معرض «لوجسميد» يعود للدار البيضاء بأربع تظاهرات وطنية ودولية
تحت شعار “ رافعات جديدة لتسريع وتيرة تطوير اللوجستيك والتجارة” يعود معرض “لوجسميد” هذه السنة إلى الدار البيضاء بنسخة فريدة تجمع أربع تظاهرات وطنية ودولية في إطار حدث واحد سيحتضنه المعرض الدولي للدار البيضاء خلال الفترة من 9 إلى 11 أبريل 2019.
وستجمع هذه الدورة، التي تعد ثمرة شراكة بين عدة هيئات، تحت سقف واحد كلا من “النسخة الثامنة للمعرض الدولي للنقل واللوجستيك لأفريقيا والبحر الأبيض المتوسط” الذي يعود هذه السنة للدار البيضاء بعد نسخة ناجحة العام الماضي بمراكش، و”الدورة الخامسة للندوة السنوية للشباك الوحيد بورتنيت” الذي يهدف رقمنة كافة إجراءات التعشير والجمارك والخدمات المينائية في المغرب، و”ملتقى منظمة التعاون الإسلامي للنقل واللوجستيك” الذي يهدف تعزيز التعاون والتجارة بين 57 دولة إسلامية، و”الدورة الرابعة لجوائز المغرب في مجال واللوجستيك”.
وتسعى اللجنة المنظمة، في إطار تطوير تصور جديد لمجال النقل واللوجستيك، من خلال هذه الأحداث الأربع إلى إبراز الديناميكية التي يعرفها هذا القطاع، إضافة إلى توفير فرصة للمهنيين وصناع القرار من أجل الالتقاء وتبادل الخبرات والأفكار.
ويتضمن برنامج برنامج هذه الحدث الرباعي، الذي ينظم في إطار شراكة بين وزارة النقل واللوجستيك والماء ومعرض “لوجيسميد” و”بورتنيت” و المركز الإسلامي لتنمية التجارة والوكالة المغربية لتنمية قطاع اللوجستيك، تنظيم سلسلة من الندوات واللقاءات والعديد من الأنشطة على مدى ثلاثة أيام الثلاث، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات أعمال ثنائية ومواعيد شركات ورجال أعمال لبحث شراكات وإبرام صفقات.
انخفاض تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو المغرب
أفاد مكتب الصرف أن تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو المغرب بلغت ما مجموعه 1.57 مليار درهم متم يناير الماضي، مسجلة انخفاضا نسبته ب30.4 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام المنصرم.
وعزا المكتب، في مذكرة له حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية برسم يناير 2019، هذا الانخفاض إلى تراجع العائدات بمعدل 24.5 في المائة مسجلة 2.5 مليار درهم، بشكل يفوق النفقات التي انخفضت ب 1.12في المائة.
وبالمقابل، فقد ارتفعت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج نحو المغرب خلال الفترة نفسها ب41.4 في المائة، مسجلة 2.08مليار درهم، نتيجة ارتفاع الاستثمارات المغربية المباشرة المنجزة بالخارج (زائد 41.2في المائة، ب 2.28 مليار درهم)، بشكل يفوق ارتفاع النفقات ب 39.3في المائة.
وأبرزت المذكرة، أيضا، أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج سجلت انخفاضا ب 2.9 في المائة بما يزيد عن 5.40 مليار درهم متم يناير 2019 مقابل 5.95 مليار درهم في الفترة نفسها من السنة التي قبلها.
البنك الدولي لإفريقيا بالنيجر يغير هويته البصرية إثر اندماجه في BCP
أعلن البنك الدولي لإفريقيا بالنيجر، مؤخرا، عن تغيير هويته البصرية إثر اندماجه في مجموعة البنك المركزي الشعبي.
ويعد البنك الدولي لإفريقيا بالنيجر الذي تأسس سنة 1944 أقدم بنك في النيجر.
ومنذ يوليوز 2017، تعد مجموعة البنك المركزي الشعبي المساهم المرجعي بالبنك الدولي لإفريقيا بالنيجر الذي بات يتموقع في المرتبة الثالثة ضمن المؤسسات البنكية في هذا البلد غرب الإفريقي.
وحسب بلاغ للبنك صدر الثلاثاء بنيامي، فإن الهوية البصرية الجديدة تعد ثمرة مسار يهدف إلى تسريع الأجندة الاستراتيجية للبنك الدولي لإفريقيا بالنيجر عبر انتهاج عملية تغيير قائمة على اعتماد ممارسات مجموعة البنك المركزي الشعبي في مجال التنظيم والمساطر وخدمة الزبناء وبروز العلامة التجارية.
وأضاف أن شعار البنك الدولي لإفريقيا بالنيجر سيصبح هو شعار (الحصان)، الشعار الوحيد لمجموعة البنك المركزي الشعبي وفرعة الإفريقي (أطلنتيك بزنيس إنترناشنال)، وكذا فروعه في تسع دول من غرب إفريقيا.
وأشار البلاغ إلى أن إطلاق الهوية البصرية الجديدة للبنك الدولي لإفريقيا بالنيجر، يشكل فرصة للتذكير بالاستدامة والنجاح الكبير والإنجازات التي حققتها مؤسسة تساهم بشكل فاعل منذ سنة 1944 في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذا البلد، وذلك عبر تمويل المشاريع الكبرى للبنية التحتية وللتنمية، ومواكبة المقاولات الكبرى والصغرى والمتوسطة، ومنح القروض للأفراد، وتنويع عرضه من المنتوجات والخدمات.
يشار إلى أن مجموعة البنك المركزي الشعبي، وهي إحدى أولى المؤسسات البنكية في المغرب، تعد من ضمن البنوك الإفريقية العشر الأولى في حيث حجم الحصيلة. وهي حاضرة في 12 دولة إفريقية و13 دولة أخرى في باقي أنحاء العالم.