فلاشات اقتصادية

العربية للطيران تقررإلغاء رحلاتها بين أكَادير و7 مدن أوربية

عبداللطيف الكامل

بشكل مفاجئ قررت شركة العربية للطيران إلغاء رحلاتها الجوية التي كانت تربط بين مدينة أكَادير وعدة مدن وعواصم أروبية، وذلك بسبب تدني مداخيل الحجز، وقلة الإقبال على الوجهة السياحية أكَادير من قبل هذه الدول الأوربية بحيث لم يتعد حجم الحجوزات من هذه الوجهات نحو مدينة أكادير 26 في المائة.
هذا وذكر موقع الشركة،أن قرار إلغاء الرحلات من أكَادير نحو سبع مدن وعواصم أروبية،سيتم تطبيقه بداية من نهاية شهرأكتوبر2019،ويتعلق الأمر بمدن بيرمنغهام ومانشسترالانجليزيتين،وكوبنهاكن الدانماركية،وستوكهولم السويدية،ودبلن الإيرلندية ،وكولون الألمانية،وبال السويسرية.
ويعد هذا القرار ضربة موجعة للسياحة بمدينة أكَادير بالرغم من توفر هذه الوجهة على منتجعات سياحية ومؤهلات بحرية،وكذا مناطق صناعية وثروات طبيعية،مما يتطلب من المسؤولين السياحيين المغاربة البحث عن طرق تسويقية جديدة لإستعادة السياحة الإسكندنافية التي وجهة أكَادير قبلة لها منذ ثلاثة عقود خلت.
وتبقى الصرامة وتشديد المراقبة على المؤسسات السياحية ووحدات بيع منتوجات الصناعة التقليدية(البازارات) وتأهيل الفنادق والنقل السياحي والبحث عن وسائل جديدة للتنشيط السياحي والإستثمار فيه… من المقاربات التي ينبغي أن يأخذها المسؤولون السياحيون المغاربة بمحمل الجد. وذلك من أجل إستعادة ذاك المجد السياحي التي تربعت عليه وجهة أكاديرمنذ السبعينات حين كانت وجهة مفضلة عالميا للسياحة الألمانية وللدول الإسكندنافية،لكنها سرعان ما فقدت هذه الأسواق السياحية لعدة أسباب،تستوجب التأمل فيها،والعمل بجد وصرامة لمحاربة كافة أشكال عزوف هذه الأسواق الأروبية وتراجعها بهذه الوجهة السياحية المغربية.
«فيفو إنيرجي المغرب» تنظم يومها الوطني حول السلامة في العمل

نظمت شركة فيفو إنيرجي المغرب، الشركة المكلفة بتوزيع وتسويق الوقود والزيوت التي تحمل العلامة التجارية شال بالمغرب، وغاز النفط المسال لعلامة بوطاغاز، يومها السنوي للسلامة. وانخرط كافة الموظفون والشركاء في هذه التظاهرة بغية تعزيز أهمية الصحة، والسلامة، والأمن والبيئة (HSSE) داخل شركة فيفو إنيرجي المغرب.
وقالت الشركة في بيان إن يوم السلامة، بالنسبة يُعَد لجميع موظفي فيفو إنيرجي وشركات المناولة التي تتعامل معها، مناسبة من أجل إعادة تركيز اهتمامهم على أهمية السلامة في العمل. ونُظمت فعاليات نسخة هذه السنة تحت عنوان: «السلامة: لماذا تكتسي أهمية بالنسبة لي»، حيث تمت دعوة الموظفين والمناولين والشركاء إلى التعبير عن رأيهم بشأن أهمية السلامة مع الاستناد إلى شهاداتهم. وتمحورت أنشطة يوم السلامة أيضا حول حصص الانخراط، والتكوين والتفتيش الميداني وتقييم المعارف في فِرق. وفي الأخير، أنجزت عملية للتوعية بالسلامة الطرقية في محطات للخدمة تحت موضوع CODEWAHED.
وصرح محمد الشرقاوي، مديرالجودة والصحة والسلامة والأمن والبيئة لدى شركة فيفو إنيرجي المغرب أن :» السلامة عنصر أساسي وجزء لا يتجزأ من كل ما نقوم به في شركة فيفو إنيرجي المغرب وأولوية قصوى في الشركة برمتها بالنسبة لكافة الطاقم العامل لدينا ومجموع شركات المناولة التي نتعامل معها. ويمثل يوم السلامة السنوي لحظة مميزة تسمح لجميع الفرق بتخصيص الوقت اللازم للتفكير في الأسباب التي تجعل السلامة ذات أهمية بالنسبة لها. فهي تساعدنا في التأكد من قيامنا بكل ما في وسعنا حتى نحقق هدفنا «0 حوادث»: عدم إلحاق الضرر بالآخرين وتقليص التأثير على البيئة إلى أدنى حد ممكن «.
رئيس برلمان «سيدياو»: المغرب شريك استراتيجي لا محيد عنه

أكد رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، مصطفى سيسي لو، على أهمية المملكة باعتبارها « شريكا استراتيجيا لا محيد عنه «.
وفي هذا الصدد، أعرب السيد سيسي لو، الذي حل ضيفا على برنامج أوروبا – إفريقيا الذي بثته أمس السبت قناة (ميدي1 إفريقيا)، عن تفاؤله بشأن الإندماج المستقبلي للمملكة ضمن هذه المنظمة الإقليمية.
وتابع «أعتقد بكل موضوعية أن دول سيدياو جد منفتحة لهذا الحوار. هناك بعض النقاط تحتاج للحل، ومناقشات يجب إجراؤها لتحقيق الاستقرار في منطقتنا»، مشيرا إلى التحديات الأخرى التي تواجه المجموعة خاصة الأمنية منها، ومبرزا المكانة التي يحظى بها المغرب «كأول شريك للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا».
وشدد المسؤول على أن المملكة تعد أصلا شريكا استراتيجيا لكافة بلدان المنظمة، سواء على الصعيد الاقتصادي أو على مستوى تنقل الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة.
من جهة أخرى، أشاد مصطفى سيسي لو بالعمل الذي تنجزه قناة (ميدي 1 تي في)، واصفا إياها بأنها شريك إعلامي ذو قيمة. يشار إلى أن رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا شارك في أشغال الدورة الثانية عشرة من منتدى ميدايز، التي نظمت في الفترة ما بين 13 و16 نونبر الجاري تحت شعار « أزمة الثقة العالمية .. مواجهة عدم اليقين والهدم «.


بتاريخ : 19/11/2019