ارتفاع إنتاج الكهرباء بأزيد من 7 %
أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، اليوم الثلاثاء، بأن قطاع الطاقة الكهربائية حافظ على تطوره الإيجابي في متم شهر مارس 2018، بارتفاع في الإنتاج نسبته 7,1 في المائة بعد ارتفاع قدره 0,1 في المائة قبل عام.
وعزت المديرية، في مذكرتها الأخيرة حول الظرفية، هذه الدينامية إلى زيادة إنتاج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بنسبة 18,6 في المائة، مدفوعا بالأداء الجيد للانتاج ذي الأصل الحراري (زائد 24,6 في المائة)، مضيفة أن الإنتاج الخاص تحسن ب 2,5 في المائة بعد انخفاض قدره 1 في المائة نهاية مارس 2017. وبالنظر الى هذا التطور، تراجعت واردات الطاقة الكهربائية على مستوى الحجم بـ 12,6 في المائة في نهاية الأشهر الثلاثة الأولى من 2018، بعد ارتفاع قدره 13 في المائة في العام السابق، مما رفع حجم صافي الطاقة إلى زائد 3,5 في المائة، بعد زائد 2,2 في المائة. أما استهلاك الطاقة الكهربائية، فقد واصل تسارعه عند نهاية مارس 2018 مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق، مسجلا 2,5 في المائة مقابل ارتفاع قدره 1,1 في المائة قبل عام، حسب المديرية التي عزت هذا التطور الى ارتفاع استهلاك الطاقة ذات التوتر العالي جدا والعالي والمتوسط بـ 2,1 في المائة (بعد زائد 1,7 في المائة) واستهلاك الطاقة ذات التوتر المنخفض بـ 4 في المائة (بعد ناقص 1 في المائة).
انخفاض مبيعات الإسمنت
في متم أبريل 2018
أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، بأن مبيعات الإسمنت عرفت تراجعا قدره 5,7 بالمائة خلال الأشهر الأربعة الأولى، بعدما سجلت في نهاية مارس انخفاضا بنسبة 6,9 في المئة. وأوضحت المديرية، في مذكرتها الأخيرة حول الظرفية، أن مبيعات الاسمنت سجلت خلال شهر أبريل انخفاضا بـ (ناقص 2,3 بالمئة)، بعد أن شهدت تراجعا خلال شهر مارس 2018 بنسبة 15,1 بالمئة، وذلك تحت تأثير التساقطات المطرية المسجلة خلال هذا الشهر.
وبخصوص تمويل العمليات العقارية فقد سجلت المذكرة أن حجم القروض الممنوحة لقطاع العقار عرف ارتفاعا على أساس سنوي، بـ3,1 في المائة في متم مارس 2018، بأكثر من 259 مليار درهم، بعد ارتفاع بـ (زائد 4,2 بالمئة) قبل عام، مشيرة إلى أن هذا النمو تعزز بالتطور المسجل على مستوى القروض الممنوحة للسكن ب 3,4 بالمئة وارتفاع القروض الممنوحة للإنعاش العقاري بنسبة 2,3 بالمئة.
التضخم يرتفع إلى 2.7 % على أساس سنوي في أبريل
قالت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب يوم الثلاثاء إن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المملكة زاد إلى 2.7 بالمئة في أبريل نيسان من 2.5 بالمئة في مارس آذار، بسبب ارتفاع أسعار الغذاء في الأساس. وفي الأشهر الاثني عشر المنتهية في أبريل نيسان، زاد التضخم السنوي لأسعار الغذاء إلى 3.7 بالمئة من 3.3 بالمئة. وذكرت المندوبية في بيان أن تضخم أسعار السلع غير الغذائية ارتفع إلى 1.7 بالمئة من 1.4 بالمئة على أساس سنوي. وأظهرت البيانات أن تكاليف الاتصالات ظلت مستقرة بينما ارتفعت تكاليف «المواد والخدمات الأخرى» 6.8 بالمئة.
وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.3 بالمئة في أبريل نيسان من 0.1 بالمئة في مارس آذار، مع ارتفاع تضخم أسعار الأغذية إلى 0.7 بالمئة من 0.2 بالمئة.
تسليم 79 شهادة سلبية لإحداث مقاولات بالناظور
سلم مكتب الملكية الصناعية والتجارية ومركز الإستثمار بالناظور، خلال شهر أبريل الماضي، 79 شهادة سلبية لإحداث مقاولات.
وأفاد تقرير للمندوبية الإقليمية للتجارة والصناعة بأن مكتب الملكية الصناعية ومركز الإستثمار توصلا خلال الشهر الماضي بما مجموعه 85 طلبا للحصول على شهادات سلبية، تمت الموافقة على 79 منها، أي بنسبة موافقة بلغت 93 في المائة. وأضاف المصدر أن هذه الشهادات توزعت على قطاعات التجارة (47 في المائة)، والخدمات (35 في المائة)، والصناعة (10 في المائة)، والبناء والأشغال العمومية (8 في المائة). ووفق الطابع القانوني، فقد توزعت الشهادات السلبية على الشركات ذات المسؤولية المحدودة (53 في المائة)، والشركات ذات المسؤولية المحدودة بمساهم واحد (41 في المائة)، والأشخاص الذاتيين (6 في المائة). وكان المكتب المكلف بالملكية الصناعية والتجارية ومركز الاستثمار بالناظور قد سلما خلال سنة 2017 ما مجموعه 761 شهادة سلبية لإحداث مقاولات، مقابل 768 شهادة سنة 2016.
مقاولة شابة متخصصة في الطيران بدون طيار تقدم تجربة نجاحها بكوريا الجنوبية
قدمت مقاولة مغربية شابة اقتحمت غمار مجال الطيران بدون طيار من خلال تطوير شبكة الطائرات لتتمكن من الاشتغال بطريقة ذاتية ودون تدخل بشري، اليوم الإثنين ببوسان (كوريا الجنوبية)، قصة نجاحها على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية لسنة 2018.
وتمكنت مقاولة «أطلس سبايس» التي أسسها قبل زهاء سنتين مهندسان مغربيان شابان، بدر الإدريسي ويونس مومن، من أن تصنع بسرعة سمعة على المستوى القاري والعالمي بفضل حلولها المبتكرة من أجل محاربة الجرائم البيئية، لاسيما الصيد والاستغلال المنجمي غير القانوني، وتدمير الغابات، والصيد الجائر والتلوث البحري.
وهكذا، تهدف هذه المقاولة الناشئة إلى تطوير الذكاء الصناعي من أجل تسيير وتنسيق شبكات الطائرات المسيرة قصد تمكين البلدان من مراقبة مناطق جغرافية شاسعة، ورصد التهديدات والاختراقات وتحييد المخاطر.
وقد اغتنم الشريك المؤسس الإدريسي، الذي تحدث خلال جلسة افتتاحية حول موضوع «دمج الابتكار والصناعة.. الشباب الإفريقي يرفع تحديات القارة»، هذه المناسبة من أجل تقاسم تجربة «أطلس سبايس» في إنشاء وتدبير ميزانيات البحث والتطوير وكذا الملكية الفكرية. وقال «سنتمكن من استخدام طائرات مسيرة على قدر كبير من الذكاء تغطي مسافات تصل إلى 700 كلم وتتأقلم مع مختلف الظروف»، معبرا عن ارتياحه إزاء التقدم الذي تعرفه المملكة في هذا المجال، وخصوصا مع إصدار مرسوم وزاري ينظم استخدام هذه الطائرات المسيرة ونشر في الجريدة الرسمية، بتاريخ شتنبر 2017، لقانون حول الطيران المدني يحدد بوضوح أن الطائرات المسيرة هي من اختصاص السلطات المحلية.
علاوة على ذلك، أوضح السيد الإدريسي أن الذكاء الصناعي يمكن أيضا من إحداث مناصب شغل، معتبرا أنه من 5 إلى 10 سنوات فإن الأجراء التقليديين سيختفون وسيحل محل ذلك العمل مقابل مهام محددة، في مدة زمنية محددة.