فوضى واعتقالات وإصابة مسؤول أمني بكسر على هامش مباراة الرجاء والدفاع الجديدي

عرفت مباراة الرجاء الرياضي والدفاع الجديدي، التي جرت مساء الجمعة بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، حضورا جماهيريا كبيرا، كانوا شاهدين على فوز أخضر بهدفين دون مقابل.
وعلى غرار مباريات الرجاء البيضاوي السابقة، لم تخرج مواجهة الجمعة الماضي عن دائرة الفوضى، التي أصبحت قاعدة تخلقها مجموعات جماهيرية، غالب أصحابها إما يتوفرون على تذاكر مزورة أو يطمحون إلى الدخول عنوة إلى المركب، مستغلين شغب بعض القاصرين.
وقد وقفت الجريدة قبل اللقاء بأحد السدود الأمنية، التي تنشرها الشرطة للتحقق من الوافدين إلى الملعب، ولا تسمح خلالها بالمرور إلا للحاصلين على تذكرة الدخول، وهو السد الذي يتواجد بتقاطع زنقة الطبري وزنقة سقراط، حيث يعتبر أول نقطة تفتيش للجمهور، وتتوافد عليه أغلب الجماهير سواء في مباريات الرجاء أو الوداد، حيث تقوم الفرقة الأمنية المشرفة عليه بعمل كبير، رغم الضغط بسبب قلة العناصر الأمنية.
وعاينت الجريدة كيف أن هذا السد الأمني عرف يوم المباراة هجوما وتدافعا لبعض الجماهير، التي لا تتوفر على تذكرة الدخول، والتي حاولت تجاوز السد بالقوة، مما أدى إلى تعرض مسؤول أمني من رتبة قائد لكسر في أحد أصابعه، نقل على إثره إلى مستعجلات ابن رشد لتلقي العلاجات، بعد تصديه باحترافية للجماهير الهائجة، والتي تم منعها من العبور.
هدا الحادث، الذي أصبح اعتياديا مع كل مباراة، يحتم على ولاية أمن البيضاء تعزيز التواجد الأمني واللوجيستيكي بالسدود المؤدية للملعب.
وتجدر الإشارة إلى أن المصالح الأمنية ضبطت يوم المباراة عدة أشخاص وتم اعتقالهم بتهم حيازة واستهلاك مخدرات وكذلك اعتقال آخرين بحيازتهم تذاكر مزورة وآخرين بحيازة الأسلحة البيضاء.
ويذكر أن الأزقة والشوارع المؤدية والمحاذية لمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، ومع كل مباراة، تشهد عمليات سرقة واعتداءات سواء بين الجماهير أو تجاه سكان هذه الأحياء.


الكاتب : سعيد العلوي

  

بتاريخ : 09/05/2022