استقبلت جماهير أولمبيك خريبكة، التي مازالت تعاني من اندحار فريقها إلى قسم الهواة، خبر عدم وجود أي مترشح لرئاسة نادي الأولمبييك ببهجة كبرى، حيث انتشر الخبر كالنار في الهشيم وسط المحبين والرأي العام المحلي، الذي كان ينتظر حلحلة المشكل أو العودة إلى الشارع للضغط من أجل عودة المجمع الشريف للفوسفاط إلى تسيير الفريق بصفته أبا شرعيا له، قبل انفصامه عنه في جمع عام مفترى عليه، مما سيسهل مأمورية انتخاب لجنة مؤقتة للتسيير تتكون من المجمع الشريف وكفاءات حقيقية ومتخصصين في مجال التسيير الرياضي والمقاولاتي؛ طبعا من خارج تركيبة المنخرطين الحالية.
وأفادت ذات المصادر أن دور هذه اللجنة المؤقتة سينحصر في إعادة تأهيل الفريق، بدءا بتأهيل مدرسة التكوين، التي هي مشتل للنادي، ثم تكوين لجان فرعيه متخصصة، من قبيل لجنة تقنية تتكون من كفاءات تأطيرية حائزة على شواهد جامعات رياضية معترف بها، وسيشمل دورها الاشراف على انتداب طاقم تدريبي له الكفاءة العالية، يضع من أول أهدافه وأولوياته إعادة الفريق إلى القسم الثان، كما تشرف ايضا على انتدابات لاعبين بعين تقنية ومعايير موضوعية تراعي مصلحة الفريق العليا، وأن يتم التوقيع باسم النادي، وأن يعتمد على أسس موضوعية ومعايير عقلانية.
وبالنسبة للاعب توفر مؤهلات بدنية وتقنية بمساعدة طاقم طبي، فضلا عن تأهيل مؤسسة المنخرط، تحت شعار مصلحة الفريق العليا، حيث لن يسمح بالانخراط إلا لمن يؤدي واجب الانخراط وحده، وأن تتوفر لديه غيره على خريبكة.
وأيضا تأهيل لبنة للتواصل قائمة الذات، تتكون من اختصاصي في التواصل الرياضي والاعلامي من مهامها توفير قاعدة معلومات وجمع كل التفاصيل، التي تخص كل مكون من مكونات النادي، والقدرة على معالجتها وتحليلها وتوزيعها على كل لجنة فرعية للتداول وأخذ القرار.
ومن مهامها أيضا تسهيل التنسيق والتواصل بين كل مكونات النادي أفقيا وعموديا. مع العمل على إعداد برنامج للتسويق الرياضي للنادي، ووضع برنامج للاستشهار والبحث عن مدعمين.
ومن المنتظر الإعلان عن هذه اللجنة بداية من الأسبوع المقبل.