انطلقت الأربعاء في القدس فعاليات مهرجان «المسيرة الخضراء»، ضمن برنامج «المدارس الصيفية»، الذي يستمر إلى غاية 20 غشت الجاري.
وتنظم هذا المهرجان جمعية المركز الثقافي المغربي – بيت المغرب في القدس بالتعاون مع الجمعيات والأندية المستفيدة هذا العام من برنامج «المدارس الصيفية»، التي ترعاها وكالة بيت مال القدس الشريف، وتشمل أربعة مؤسسات
وتسعة مراكز للتخييم، موزعة على كافة أحياء المدينة.
حضر فقرات المهرجان بنادي بيت حنينا، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إلى جانب أطفال المدارس الصيفية بشمال القدس وعائلاتهم، واشتمل على فقرات تسلية وترفيه وألعاب الفرجة، وألعاب الخفة، تخللتها فقرات موسيقية تفاعل معها الحضور بشكل كبير.
وسينتقل المهرجان إلى مناطق تجمع الأطفال في جنوب القدس ووسطها حتى يستفيد المشاركون من هذه العروض التي ينشطها فنانون محترفون، تحرص الوكالة على إشراكهم دعما لهم للاستمرار في نشاطهم الفني الهادف والمفيد.
ويكرس البرنامج الذي ينظم بتعاون بين جمعية المركز الثقافي المغربي في القدس والمؤسسات المقدسية ذات الاختصاص تحت شعار»من أجل إشاعة قيم الوحدة والتضامن»، دور المدرسة في إشاعة قيم الوحدة والتضامن بين الأجيال الفلسطينية من خلال أكبر تجمع للطفولة من نوعه في القدس، سواء من حيث عدد المستفيدين أو من حيث التأطير.
وينظم برنامج المدارس الصيفية في القدس هذا العام على مدى أربعة أسابيع تحت شعار»من أجل إشاعة قيم الوحدة والتضامن».
ويتم تنفيذ هذا البرنامج الذي خصص له غلاف مالي يناهز120 ألف دولا، بتمويل من المملكة المغربية، بتعاون بين جمعية المركز الثقافي المغربي في القدس ومؤسسات مقدسية ذات الاختصاص.
ويتوزع البرنامج على حيز هام للترفيه والاستجمام، وحيز آخر مهم للتربية والتكوين تشمل تنظيم 90 ورشة موضوعاتية ومتخصصة في مجالات الفن، والموسيقى، والمسرح، والرياضة، وورشات متخصصة في لغات التواصل، والتربية البيئية، والتدريب على تقنيات الترافع، وأوجه استعمال الذكاء في التواصل من خلال التقنيات الحديثة للإعلام والتواصل.
ويشمل البرنامج كذلك دوري في كرة القدم وآخر بين المدارس الصيفية، وألعاب الذكاء، بالإضافة إلى ألعاب الصغار وأمسيات التنشيط والكرنفال ومسرح العرائس بمشاركة فنانين متخصصين.
وخصص البرنامج ، للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، حصتهم ، من أجل تفجير طاقاتهم ومواهبهم التي يتقاسمونها مع أقرانهم من دون مركب نقص، حيث تسعى وكالة بيت ما القدس الشريف، في هذا الإطار إلى إتاحة الفرصة لكافة شرائح الطفولة المقدسية وإدماج الفئات من كل الأوساط الاجتماعية، من خلال توزيع عادل لمراكز التخييم والاستجمام على جميع أحياء القدس.