دخلت عناصر المنتخب الوطني المغربي أول تجمعاتها التدريبية، عقب المشاركة الرائعة في مونديال قطر،حيث بصم الفريق الوطني على مسار أكثر من رائع، توجه باحتلال المرتبة الرابعة عالميا.
وتوافد اللاعبون على مركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، حيث كانت لهم حصة تدريبية أولى أمس الاثنين، على أن يخوضوا الحصة الثانية، يومه الثلاثاء، والتي ستكون مفتوحة في وجه رجال الإعلام.
وسيكون الاختبار الأول للمجموعة الوطنية يوم السبت المقبل أمام منتخب البرازيل، بداية من العشرة ليلا بالملعب الكبير لطنجة، وهي المباراة التي سيقودها طاقم تحكيم تونسي، يتكون من الحكم الدولي الصادق السالمي في الوسط، بمساعدة مواطنيه خليل الحساني ومحمد بكير. وستكون هذه أول مواجهة بين المنتخبين منذ سنة 1998، حيث تواجها في نهائيات كأس العالم التي جرت حينها بفرنسا، وعاد الفوز لرفاق الظاهرة رونالدو بثلاثة أهداف دون مقابل.
وسيفتقد منتخب الصامبا في هذه المواجهة مهاجم توتنهام الإنكليزي ريشارليسون ومدافع باريس سان جرمان الفرنسي ماركينيوس بسبب الإصابة، لينضما إلى زميلهما نيمار، بحسب ما أعلن الـ»سيليساو».
وستترك الإصابتان الجديدتان أبطال العالم خمس مرات من دون ثلة من كبار اللاعبين، وسط الاستعداد للمواجهة المنتظرة في طنجة مع المنتخب الوطني المغربي، الذي حل رابعا في مونديال قطر 2022، وسجل إنجازا عربيا وإفريقيا غير مسبوق.
وغادر ريشارليسون (25 عاما ) الملعب وهو يبكي السبت، بعد تعرضه لإصابة في وقت مبكر من المباراة، التي تعادل فيها توتنهام مع ساوثمبتون 3 – 3.
وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في بيان ليل السبت «اتصل طبيب الفريق الوطني رودريغو لاسمار بنادي ريشارليسون، وأكد أن اللاعب لن يكون جاهزا للعب المباراة الودية».
وأضاف أن ماركينيوس (28 عاما ) ما زال يتعافى من إصابة عضلية في بطنه ولن يكون لائقا في الوقت المناسب.
ولفت الاتحاد البرازيلي إلى أن المدر ب المؤقت للبرازيل رامون مينيزيس استدعى يوري ألبرتو البالغ من العمر 22 عاما من كورينثيانس في ساو باولو ليحل بدلا من ريشارليسون، ولاعب يوفنتوس بريمر، البالغ 26 عاما، بدلا من ماركينيوس.
وستكون هذه المباراة الدولية الأولى ليوري ألبرتو، على عكس بريمر، الذي كان في تشكيلة البرازيل لكأس العالم 2022.
واستدعى مينيزيس الذي أشرف على منتخب البرازيل تحت 20 عاما في بطولة أميركا الجنوبية الشهر الماضي دون أن يخسر أي مباراة، فريقا شابا يضم عشرة لاعبين ممن شاركوا في المونديال القطري. وكان الناخب الوطني، وليد الركراكي قد اكد في الندوة الصحافية، التي عقدها بحر الأسبوع الماضي، من أجل الكشف عن لائحة اللاعبين، الذين سيواجه بهما البرازيل يوم السبت، والبيرو يوم الثلاثاء المقبل بملعب واندا ميتروبوليتانو، بالعاصمة الاسبانية، مدريد، أنه اختار مواجهة هذين المنتخبين اللاتينيين من اجل قياس درجة جاهزية لاعبيه، وحتى تكون فرصة أمامهم بغاية مواصلة التطور، لأن الرتبة الرابعة عالميا تفرض عليهم مواجهات منتخبات من العيار الثقيل.
وأشار الركراكي إلى أنه تعذر عليه مواجهة منتخبات إفريقية قوية، لأنها ملتزمة بخوض التصفيات القارية، وبالتالي فضل مواجهة البرازيل والبيرو على اللعب أمام منتخبات متواضعة والفوز عليها بحصص عريضة.