في إطار التحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر بقلعة سراغنة : بديعة الراضي: رهاننا خدمة الوطن بالعمل الحزبي المؤسساتي

في أجواء خاصة واستعدادا للمؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المزمع تنظيمه أيام 30/29/28 يناير 2022 ببوزنيقة، كمحطة وطنية، مع إضافة 12 منصة جهوية التزاما بالقواعد الصحية الاحترازية ضد وباء كورونا، نظمت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لقاء تنظيميا موسعا حضره كل من ممثلة المكتب السياسي بديعة الراضي، والكاتب الإقليمي للحزب صالح بلكاضي، والنائب البرلماني عن الحزب نور الدين آيت الحاج، ورئيس المجلس الإقليمي حسن الحمري، ورئيس الفريق الاشتراكي بالجهة وعضو المجلس الوطني والكتابة الإقليمية للحزب عبد السلام كريم، ورؤساء الجماعات المحلية الاتحادية بالإقليم وجميع المستشارات الاتحاديات والمستشارين الاتحاديين وعضوات وأعضاء الكتابة الإقليمية وكتاب الفروع الحزبية وممثلات القطاع النسائي وممثلي الشبيبة الاتحادية وأعضاء الاتحاد النقابي المحلي من النقابة الوطنية للتعليم والصحة والعدل والجماعات المحلية والنقابة الوطنية لعاملات وعمال المقاهي والمطاعم وجمع من المناضلات والمناضلين .
استهل اللقاء، الذي سيره عضو الكتابة الإقليمية عبد الرحمان سوسو، بكلمة للكاتب الإقليمي، التي كانت عبارة عن لمحة عن مختلف العمليات التنظيمية التدبيرية لضمان مؤتمر وطني ناجح، بدءا بملء الاستمارات وتسوية الوضعية التنظيمية للمنخرطات والمنخرطين، مرورا بانتخاب المؤتمرين الذين سيتم إضافتهم إلى المؤتمرين بالصفة من أعضاء المجلس الوطني الحالي ورؤساء الجماعات والنائب البرلماني ورئيس المجلس الإقليمي، ووقوفًا عند أشغال المؤتمر عبر المنصة الجهوية وكذلك انتخاب الكتابة الجهوية وأعضاء المجلس الوطني.
وتناولت الكلمة بعد ذلك ممثلة المكتب السياسي للحزب، والتي أكدت فيها أن هـَم الاتحاد كان وسيبقى الوطن أولا، موطدا العزم على خدمته بسواعد مناضلاته ومناضليه الحريصين عليه، وشددت في ذات الكلمة على أن الحزب ينبذ الهيمنة ويضمن حقوق القوات الشعبية التواقة إلى تغيير حقيقي بنهج ديمقراطي حقيقي، مبرزة الدور الرائد لجلالة الملك محمد السادس إلى جانب شرفاء هذا الوطن في ما وصل إليه المغرب من مكانة بارزة في جميع المجالات .
واختتمت كلمتها بدعوة كل المنتخبات والمنتخبين الاتحاديين إلى الإنصات لصوت القوات الشعبية وخدمة الساكنة وتحقيق الانتظارات اللازمة .
بعد ذلك تناول الكلمة عبد السلام كريم، رئيس الفريق الاشتراكي بالجهة، الذي أبرز أهمية هذا اللقاء وراهنيته وأبعاد تنظيمه ومساهمة كل الاتحاديات والاتحاديين في إنجاح المؤتمر الوطني عبر كل الآليات التنظيمية تطلعا لديمقراطية داخلية تلتزم بمقتضيات مخرجات ما صوت عليه المجلس الوطني الأخير 18 دجنبر 2021.
من جهته، لامست كلمة النائب البرلماني ورئيس المجلس البلدي مجموعة من الجوانب ذات الأهمية، حيث استهلها بالتأكيد على ضرورة إيمان الجميع بأن ماحققه الحزب في استحقاقات 8شتنبر من نتائج مرضية هو إنجاز جماعي لا دور فيه لمفهوم الزعيم أو ما شابه، بل إنه إنجاز جماعي لكل المناضلات والمناضلين الاتحاديين، الذين بذلوا مجهودات جبارة لحصد هذه النتائج، منوها بحكمة جلالة الملك، التي جعلت من وطننا معادلة هامة في محيطه وعمقه الإفريقي، خاتما كلمته بدعوة كل الاتحاديات والاتحاديين وغيرهم وكل الساكنة السرغينية إلى تقديم الطلبات والمقترحات والمشاريع إلى المؤسسات التي يتحمل فيها الاتحاديون المسؤولية، مؤكدا أنهم سيكونون في الموعد باذلين كل المجهودات وقارعين كل الأبواب خدمة للساكنة وتحقيقا لانتظاراتها .
وفي الختام فتح النقاش أمام الحاضرين الذين كانت تدخلاتهم مسؤولة وهادفة وبناءة وزاخرة بالمقترحات الوجيهة، لينتهي اللقاء على وقع ترديد نشيد الحزب و في أجواء متميزة ومتفردة نالت استحسان الجميع .


الكاتب : متابعة: عبد الرحمان سوسو

  

بتاريخ : 25/12/2021