عبد الجواد بلحاج يخلف نفسه لولاية رابعة
خلف عبد الجواد بلحاج نفسه كرئيس للجامعة الملكية المغربية للملاكمة،في الجمع العام العادي والاستثنائي الذي احتضنه،يوم السبت الماضي، المركز الوطني لتكوين الأطر مولاي رشيد بالمعمورة بمدينة سلا.
وبهذا يكون عبد الجواد بلحاج قد أعيد انتخابه لولاية رابعة،ويكون بذلك قد عمر 15 سنة على رأس هذه الجامعة التي تحمل مسؤولية رئاستها منذ سنة 2002 . الولاية الرابعة ستمتد إلى سنة 2021 ، وعند نهايتها سيكون بلحاج قد قضى 21 سنة كرئيس ،وهو عدد السنوات التي قضاها الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان على رأس اللجنة الوطنية المغربية الأولمبية،وستكون ولاية لتكوين الخلف للرئاسة حسب تصريح عبد الجواد بلحاج.
وجاء انتخاب عبد الجواد بلحاج بإجماع الحاضرين الذين بلغ عددهم 106 صوتا من أصل 201 . ومثل الحاضرون 128 جمعية من أصل 169 .
الجمع العام العادي للجامعة تحول إلى جمع عام استثنائي للتصويت على بعض التعديلات على النظام الأساسي لملاءمته مع قانون التربية البدينية والرياضة 30 -09 ،كما تضمن التصويت على مقترح نقل مقر الجامعة من المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء إلى المقر السابق للجنة الوطنية المغربية بمدينة الرباط.
ويأتي عقد الجامعة الملكية المغربية للملاكمة لجمعها العام بعد أن كانت دخلت في بيات طويل دام خمس سنوات ،وجهت خلالها العديد من الإتنقادات إلى طريقة تسيير عبد الجواد بلحاج للجامعة.
وفي سابقة غريبة ،وبمنطق التعليمات من طرف الكاتب العام، تم منع الصحافة من الحصول على التقريرين المالي والمالي بالرغم من كونه وزع على الحاضرين،وبالرغم من مطالبة رجال الإعلام بذلك كان هناك نفس رد»التعليمات» «سنرسل إليكم التقريرين عبر البريد الإلكتروني» وهو ما لم يتم. وتساءل بعض الصحافيين هل هناك أسرار عن الأرقام يريد من أعطى التعليمات إخفاءها على الصحافة الرياضية.مقابل ذلك كان هناك أشخاص يحملون «بادجات» الصحافة بالرغم من كونهم لا يمتون إلى الإعلام بأية صلة،وكان همهم الوحيد التقاط صور عبر هواتفهم النقالة للمجموعة القليلة جدا لرجال الإعلام الذي تنقلوا إلى المركز الوطني مولاي رشيد بضواحي مدينة سلا.
وفي غياب احترام تام للوقت، تأخر موعد الجمع العام الذي كان مقررا على الساعة الثانية، إلى حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال،وانطلق من دون تفسير لهذا التأخير الذي استاء منه مجموعة من الحاضرين.
وافتتح الجمع العام رئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة عبد الجواد بلحاج، بالحديث عن منتقديه»أنا لم أرد على الذين كانوا ينتقدونني،لأنني إنسان متخلق،أنا مع النقد البناء،أما اللجوء إلى السب والقذف فهو سلوك غير رجولي،وهناك القانون يمكن اللجوء إليه للإنصاف إذا كان هناك متضرر»
ولنفي كل الإنتقادات التي وجهت إليه حول غيابه وطريقة تسييره، أضاف جواد بلحاج»مهامي على المستوى الرسمي تجيب كل منتقد لي،لأنه لو كان ذلك لما كنت في المهمة التي أمارسها . بالنسبة لرئيس جامعة ليس من الضروري أن يكون متواجدا يوميا،الرئيس هو حكم،وباحث وجالب للموارد المالية»وهنا يلمح فؤاد بلحاج إلى مهمته كمدير للتشريفات والأوسمة بالقصر الملكي.
ومن الإنجازات التي كانت محط افتخار رئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة إنجاز البطل محمد ربيعي» علينا جميعا الافتخار بإنجاز البطل محمد ربيعي،وهنا أتساءل عن أين كان أولئك الذين حاولوا الركوب على ما حققه البطل ربيعي، الذي حاول البعض تحفيزه بمبلغ 6000 درهم.لهؤلاء أقول بأن البطل محمد ربيعي هو الآن موظف في مؤسسة جد محترمة ،وبراتب محترم».
وعن إستراتيجية الجامعة ،فيما يخص ضمان مصدر عيش للملاكمين المغاربة أكد بلحاج»هناك اتفاقية بين الجامعة الملكية المغربية للملاكمة،والتكوين المهني حتى يتمكن الملاكم من اكتساب مهارات،وكفاءات تمكنه من كسب قوته اليومي،إضافة إلى تكوينه ليكون بطلا فوق الحلبة من خلال الاستفادة من الأطر التقنية التي تم جلبها من الخارج والتي ستكون سندا للأطر الوطنية.»
واستباقا لعملية الإفتحاص التي تقوم بها وزارة الشباب والرياضة، لبعض الجامعات الرياضية والتي وصفت بالإنتقائية،أكد عبد الجواد بلحاج « لقد قمنا بترشيد النفقات ،كما أن الجامعة سددت كل مستحقاتها إضافة إلى كل هذا فإن جميع الوثائق المالية مضبوطة ومدققة وهي رهن إشارة المصالح المختصة بوزارة الشباب والرياضة،واللجنة الوطنية المغربية الأولمبية»
وصرح أمين مال الجامعة إدريس الزيلاشي بخصوص التقرير المالي» مصاريف الجامعة في الفترة الممتدة مابين 2012 و2017 بلغت قرابة 9 ملاييرسنتيم ،كما أن منحة الوزارة بلغت مليار و310 مليون سنتيم خلال الموسم 2016 -2017 وكانت بلغت مليار و865 مليون سنتيم خلال الموسم 2014 -2015 وفيما يخص مداخيل الإستشهار فقد إنتقلت من 114 مليون سنتيم خلال الموسم 2014 -2015 إلى 910 مليون سنتيم خلال الموسم 2016 – 2017».
يذكر بأن الجمع العام العادي والاستثنائي حضره ممثل عن الوزارة الوصية وممثل عن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية كما أنه لم يعرف أي نقاش حاد ، بخلاف ما يقال في الكواليس،وهنا لابد من الإشارة إلى تصريحات مصطفى الكندالي رئيس نادي الإتحاد البيضاوي الذي إعتبر الجمع العام يوما دراسيا لكون التقرير المالي والأدبي لم يتوصل به إلى في اللحظات الأخيرة.