أكدت النقابة الديمقراطية للثقافة الأكثر تمثيلية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، بمناسبة فاتح ماي أنها آمنت بالحوار القطاعي كرافعة أساسية لحل المشاكل العالقة والمطروحة داخل القطاع، وسلكت هذا النهج منذ لقائها مع وزير الشباب والثقافة والتواصل، حيث أكدت على انخراطه الكلي في إنجاح هذه التجربة وتقوية دورها، حتى ترتقي بالقطاع على المستويين المادي والاجتماعي.
وشددت النقابة في بلاغ لها، على أن الاحتفال بعيد الشغل لهذه السنة، يأتي والنقابة الديمقراطية لقطاع الثقافة تعتبره مناسبة لتجديد الحوار مع كل الفعاليات الإدارية وعلى رأسها الوزير ومرافقيه على المستوى المركزي، من أجل تحيين الملف المطلبي وخاصة ملف تعويضات المردودية، التي تأمل أن يفتح نقاش حولها مراعاة للزيادة في الغلاف المالي المخصص لها، كما أن النقابة لازالت تنتظر عقد لقاء مع الوزير منذ مؤتمرها الأخير، لوضعه أمام المستجدات التي يعرفها القطاع، خاصة وأنها تراهن على مواصلة الحوار من أجل تحصين المكتسبات وترسيخ لأسلوب قوامه الشفافية والحكامة، حتى نعيد كما تقول، للقرار الإداري مصداقيته ونزاهته لصالح أطر وموظفي القطاع، بدلا من بعض الممارسات التي مازلنا نأمل أن يتم تجاوزها في أقرب الآجال، بالإضافة إلى بعض المشاكل التي لم يتم حلها لحد الآن .
وأوضحت النقابة، أنها مازالت تعبر بكل وضوح عن إيمانها بهذه التجربة كقوة إضافية لتحسين دور القطاع في مجال الإبداع والتراث والكتاب، آملة أن يتواصل هذا التوهج والارتقاء، وأن يفتح نقاش تشاوري بين الفعاليات التي تنتمي للنقابة الديمقراطية للثقافة والتي تنشط بقطاع المسرح والتراث والإبداع وغيره من مجالات الحقل الثقافي.
ورأت النقابة الديمقراطية للثقافة، أن تحسين مرفق الأعمال الاجتماعية ، ينبغي أن يطرح فيه نقاش مع الوزير، خاصة في شقه المؤسساتي والمالي، خاصة
وعيد الأضحى والعطلة الصيفية والدخول المدرسي برسم سنة 2024/2025 على الأبواب. ودعت النقابة أطر وموظفي القطاع للمشاركة المكثفة في هذه التظاهرة العمالية.