في حوار مع قناة كنال بلوس ..الركراكي ينتظر الدعم الجماهيري ويراهن على احتكار الكرة أمام الخصوم من أجل العبور إلى ثمن النهائي

الفريق الوطني يواجه جورجيا وديا بالإمارات العربية

 

أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ لها، عن برمجة مباراة ودية للمنتخب المغربي أمام منتخب جورجيا، يوم 17 نونبر الجاري بالإمارات العربية المتحدة.
وتأتي هذه المباراة في سياق تحضيرات النخبة الوطنية لنهائيات كأس العالم، المقررة بداية من 20 نونبر الجاري إلى غاية 18 دجنبر المقبل، على الملاعب القطرية.
وذكرت الجامعة، في البلاغ الذي عممته على موقعها الرسمي، أول أمس الخميس، أن هذه المباراة ستجرى بداية من الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (الخامسة بعد الزوال بالتوقيت المغربي)، لينتقل بعد ذلك المنتخب الوطني إلى قطر لمواصلة الاستعدادات لنهائيات كأس العالم.
ومن المقرر أن يحسم الناخب الوطني، وليد الركراكي، بشكل رسمي في اللائحة النهائية للفريق الوطني، والتي ستضم 26 لاعبا، قبل 13 من الشهر الجاري، وهو آخر موعد حددته الفيفا لتسلم قوائم المنتخبات المشاركة في المونديال.
وفي سياق متصل، قال وليد الركراكي في حوار أجراه مع القناة الفرنسية «كنال بلوس»، بثته أول أمس الخميس، إنه سيحاول تقديم كرة هجومية في المونديال باعتماد أسلوب الاستحواذ، ملمحا إلى أن الفريق الوطني قادر على تقديم أفضل العروض في المونديال القطري.
وشدد الناخب الوطني على أن الفترة الزمنية الوجيزة التي تسلم فيها المهمة خلفا للبوسني، وحيد خاليلوزيتش، لم تسمح له بإحداث تغييرات كبيرة على التركيبة البشرية للفريق الوطني، الأمر الذي فرض عليه رفقة طاقمه المساعد الاشتغال على بعض الهوامش التقنية والتكتيكية، مع الحرص على تقليل منسوب الأخطاء في المباريات، مؤكدا على أنه سيعتمد في المونديال على الأداء الهجومي، المؤسس على احتكار الكرة فوق رقعة الميدان، وهو أسلوب يناسب طريقة اللعب المغاربية.
ورغم ضيق الوقت، فإن الركراكي أشار إلى أنه يتطلع إلى رفع درجة الفعالية، خاصة وأنه لم يحصل على فرصة الاشتغال مع اللاعبين لفترة أطول، ما جعله يستعيض عن اللقاءات المباشرة بتقنية الفيديو، وكذا السفر لزيارة بعض الأسماء، في أفق تقريب المسافات معهم، وخلق لغة تواصل موحدة، بغاية بلوغ أعلى درجات الجاهزية.
وشدد وليد الركراكي على أن المنتخب الوطني يتوفر على الإمكانيات اللازمة لتقديم أفضل العروض، رغم قوة الخصوم، وبإمكانه خلق المشاكل لهم، وبالتالي فإن رهانه يبقى هو المرور إلى الدور الثاني، آملا أن لا يتم احترام الفريق الوطني من طرف منافسيه بشكل أكبر، حتى يتمكن من مفاجأتهم وتحقيق العبور إلى ثمن النهائي.
وتمنى الركراكي مساندة كبيرة من الجماهير المغربية والعربية على حد سواء، لأن اللعب في دولة قطر أقرب إلى اللعب بالمغرب، وسيكون اللاعبون كما لو أنهم يلعبون بالديار، متمنيا أن يحالفه الحظ لتحقيق نتيجة ترضي كل العرب. وتطرق الناخب الوطني من جديد، في هذا الحوار التلفزيوني، لقضية حكيم زياش، حيث أكد على أنه تواصل معه، دون أي يعده بأي شيء، لكنه ينتظر منه الأداء الأفضل. مشددا على أن العلاقة بين المدرب واللاعبين يجب أن تكون مؤسسة على الصدق والصراحة والوضوح. كما أن لاعب تشيلسي الانجليزي كشف له عن الأشياء التي أحبطته داخل الفريق الوطني، وفي المقابل «وضحت له الأخطاء التي ارتكبها والتي عليه تجاوزها مستقبلا».
يذكر أن قرعة نهائيات كأس العالم وضعت المنتخب الوطني في المجموعة السادسة، إلى جانب منتخبات كرواتيا وبلجيكا وكندا.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 05/11/2022