في حوار مع محمد عبيشة لاعب الفريق الوطني لكرة الطائرة الشاطئية المشارك في الأولمبياد « لا شيء مستحيل في الرياضة»

تمكن المنتخب الوطني للكرة الطائرة الشاطئية ذكور، من حجز تذكرة التأهل إلى الألعاب الأولمبية للمرة الثانية على التوالي، وذلك بعدما سبق له تحقيق هذا الإنجاز لأول في أولمبياد طوكيو 2020، لتؤكد السواعد المغربية تألقها بالوصول إلى دورة باريس 2024، التي تجري من 26 يوليوز الجاري إلى 11 غشت المقبل.
وكان الفريق الوطني، المكون من الثنائي زهير الكراوي/محمد عبيشة، ضمن 60 رياضيا ورياضية مغاربة (42 ذكورا و18 إناثا) سيتبارون في 19 نوعا رياضيا، ظفر بالتأهل إلى العرس الأولمبي، بعد دفاعه المستميت عن لقبه الإفريقي، إثر تغلبه في النهائي على المنتخب الموزمبيقي، في البطولة، التي احتضنها شاطئ مرتيل في يونيو الماضي.
ولأخذ لمحة على كيفية التأهل إلى الأولمبياد وتاريخ مشاركة الفريق الوطني في الألعاب وما تمثله المشاركة في باريس والأهداف المسطرة منها وحظوظ الفريق الوطني، حاورت وكالة المغرب العربي للأنباء، لاعب الفريق الوطني، محمد عبيشة.

1 – كيف جاء التأهل إلى المحفل الأولمبي؟
من أجل الوصول إلى الأولمبياد يجب الفوز ببطولة إفريقيا، إلا أن تحقيق اللقب هذه السنة كان صعبا نظرا للمنافسة الشرسة بحكم تطور مستوى المنتخبات الإفريقية. لقد واجهنا صعوبات جمة في ربع النهاية ضد غامبيا، وفي نصف النهاية ضد جنوب إفريقيا. ولكي نحافظ على اللقب الإفريقي الثامن على التوالي، كان لزاما علينا الفوز على الموزمبيق في النهاية.

2 – حدثنا عن تاريخ المشاركة المغربية في الأولمبياد ؟
دخلت كرة الطائرة الشاطئية لأول مرة إلى الألعاب الأولمبية في دورة ألعاب أتلانتا 1996، بعد أن شاركت كرياضة استعراضية في دورة برشلونة 1992، أما المشاركة المغربية الأولى فكانت في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، ويعد التأهل إلى دورة باريس هي المشاركة الثانية على التوالي للفريق الوطني.

3 – ماذا تمثل لكم المشاركة في الألعاب الأولمبية؟
المشاركة في الأولمبياد هي حلم جميل لأي رياضي، يطمح لتحقيقه منذ نعومة أظافره، ويسعى لبلوغه بكل ما أوتي من قوة، خصوصا وأنه لا يتأتى إلا مرة كل أربع سنوات، ولذلك فالمشاركة في حد ذاتها تتويج لمسار لاعب كرة الطائرة الشاطئية.

4 – ما هي أهداف الفريق الوطني من المشاركة في العرس الأولمبي؟
هدفنا من المشاركة في الألعاب الأولمبية هو، أولا، رفع العلم المغربي خفاقا في هذه المنافسات، وتسليط الضوء على رياضة الكرة الطائرة الشاطئية المغربية، وكذا الاحتكاك والتنافس مع منتخبات قوية على المستوى العالمي.

5 – ما هي حظوظكم في دورة باريس؟
سنواجه في المباراة الأولى يوم الـ 27 من الشهر الجاري الفريق البرازيلي المتمرس والذي حصد، منذ دخول كرة الطائرة الشاطئية الأولمبياد، إلى جانب الفريق الأمريكي، الذي سنقابله في 30 من نفس الشهر، أكبر عدد من الميداليات (24 ميدالية منها 10 ذهبيات)، ونلتقي، يوم 1 غشت المقبل، في المباراة الثالثة الفريق الكوبي، الذي لا يقل شراسة منهما. هذه المواجهات ستشكل لا محالة فرصة للاحتكاك بلاعبين عالميين واكتساب الخبرة. ما يهمنا أكثر هو الظهور بوجه مشرف وتقديم قصارى جهدنا. ولا شيء مستحيل في الرياضة.

 


الكاتب : (ومع)

  

بتاريخ : 27/07/2024