في دورة مجلسها الوطني إعادة الفيدرالية الديمقراطية للشغل إلى صدارة المشهد الاجتماعي المغربي

 

عقدت الفيدرالية الديمقراطية للشغل مجلسها الوطني، بعد المؤتمر الوطني الخامس، صباح أول أمس السبت بالمقر المركزي بالدار البيضاء، تم فيها تشخيص الوضع العام بالبلاد كما كانت محطة لتجديد هياكل المنظمة بنفس وحدوي وإيجاد سبل النهوض بالأوضاع ودعم القطاعات.
وقام الفيدراليون والفيدراليات، قبل انطلاق الدورة العادية للمجلس الوطني، بقراءة الفاتحة ترحما على روح المناضلين محمد الزعتري وعبد الرحيم الراوي.
وألقى يوسف أيذي كلمة المكتب المركزي أمام أعضاء المجلس الوطني للفيدرالية الديمقراطية للشغل، بعد سنة ونيف على انعقاد المؤتمر الوطني الخامس للنقابة، والذي شكل بحق لحظة تنظيمية نوعية مكنت من تجديد هياكل المنظمة بنفس وحدوي وبحرص قوي من لدن كل المناضلات والمناضلين والقطاعات الفيدرالية على الخروج بنتائج تمنحها الأمل في المستقبل وتعيد الفيدرالية إلى صدارة المشهد الاجتماعي المغربي.
إن هذه الفترة الفاصلة بين المؤتمر، يقول الكاتب العام، وانعقاد مجلسنا الوطني هذا بصيغته الموسعة بعد المجلس الوطني الأول الذي انتخب المكتب المركزي، كانت كافية لتشخيص الوضع العام لمنظمتنا وتلمس سبل النهوض بأوضاعنا التنظيمية وضمان توفير الحد الأدنى من آليات العمل، ودعم القطاعات وإعادة النظر في الخريطة التنظيمية وفق ما يؤهل تنظيماتنا المجالية للاضطلاع بأدوارها المهمة والمحورية في تأطير الطبقة العاملة وضمان توسع وإشعاع الفيدرالية الديمقراطية للشغل.


الكاتب : مراسلة خاصة

  

بتاريخ : 04/03/2024