في ظل تفشي الوباء بالإقليم : إغلاق مدينتي خنيفرة ومريرت وتوقيف النقل الحضري، وإغلاق المقاهي والحدائق والأسواق

أمام الارتفاع الملحوظ والمتسارع في عدد الإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد، خاصة بمدينتي خنيفرة ومريرت، وبناءً على خلاصات اجتماع مركز التنسيق الإقليمي المكلف بتدبير الجائحة، تم اتخاذ مجموعة من التدابير والاجراءات للحد من انتشار الفيروس على مستوى النفوذ الترابي للإقليم، ودخلت القرارات حيز التطبيق ابتداء من زوال يوم الأحد 6 شتنبر الجاري.
ومن القرارات التي تم اتخاذها،منع التنقل من وإلى مدينتي خنيفرة ومريرت، إلا بعد الحصول على رخصة استثنائية للتنقل مسلمة من طرف السلطات المحلية المختصة، باستثناء بعض الحالات، منها أساسا قطاع نقل البضائع والمواد الأساسية والخدمات، التنقلات ذات الطابع المهني أو تلك التي تبررها ضرورة المصلحة، إضافة إلى التنقلات الخاصة بالحالات الإنسانية، والمرتبطة بالدخول الجامعي والمدرسي.
كما تقرر بالتالي التوقف، بصفة مؤقتة، عن استغلال النقل العمومي المشترك بين الجماعات بواسطة حافلات النقل الحضري، وذلك ما بين مدينة خنيفرة ومدينة مريرت من جهة، وما بين هاتين المدينتين وجميع المراكز التابعة للإقليم من جهة ثانية، مع تحديد توقيت إغلاق المقاهي والمطاعم بالمدينتين انطلاقا من الساعة العاشرة ليلا، فضلا عن منع بث مباريات كرة القدم بالمقاهي.
وإلى جانب قرار منع الولوج إلى الساحات الخضراء والفضاءات العمومية، ابتداء من الساعة العاشرة ليلا، تقرر التوقف مؤقتا عن استغلال السوق الاسبوعي أحطاب بمدينة خنيفرة، مقابل اقتصار السوق الأسبوعي لمدينة مريرت على نشاط بيع الخضر والفواكه، مع منع بيع المواشي به، إلى جانب قرار إغلاق أسواق القرب و»السويقات» ابتداء من الساعة الخامسة مساء.
ووفق البلاغ المتضمن للقرارات المذكورة، تم إلزام السلطات الإدارية المحلية والسلطات الأمنية، و كافة المؤسسات والإدارات المعنية، كل في مجال اختصاصه، بتنسيق مع المصالح الجماعية، بتنفيد هذه القرارات التي جرت مواكبتها، بشكل غير مسبوق، من طرف مختلف المنابر والمواقع الاعلامية والصحافة المكتوبة، والقناتين الأولى والثانية اللتين حلتا بالمدينة وأنجزتا روبورتاجات وتصريحات للمواطنين.


الكاتب : أحمد بيضي

  

بتاريخ : 08/09/2020