عبر عبد الرحيم طاليب مدرب الدفاع الحسني الجليدي، عن سعادته بالفوز المهم التي حقق فريقه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، أمام شباب الريف الحسيمي، برسم الدورة 22 من البطولة الوطنية الاحترافية، مشيرا إلى أن الحصة كانت ستكون أقوى لو استغل مهاجمو الفريق كل الفرص السانحة للتسجيل التي اتيحت لهم.
وأكد طاليب ، أنه كان متخوفا من هذه المواجهة، بعد أن تأهل الفريق الى دور المجموعات من عصبة الأبطال الافريقية، حيث ركز طيلة الأسبوع الماضي، على الجانب الذهني، على اعتبار أن فوز اليوم سيعطي دفعة معنوية وتنقيطية في سبورة الترتيب العام خصوصا أن الفريق الدكالي له مباراة مؤجلة، سيجريها غدا الأربعاء أمام المغرب التطواني.
وأضاف طاليب «الفوز أعاد الثقة للاعبين، خاصة أنه جاء بعد تحقيقنا لتأهل تاريخي إلى دور المجموعات من عصبة الابطال الافريقية، ومن المفروض عليا اليوم أن نركز على ما تبقى من عمر مباريات البطولة».
وقال: «على صعيد البطولة، مازال أمامنا تسعة مباريات سنعمل على مناقشتها مباراة مباراة حتى أخر لقاء في البطولة خاصة وأن الطموح دائما موجود سواء بالنسبة للاعبين أو الطاقم التقني أو الادارة».
من جهته، قال مدرب فريق شباب الريف الحسيمي منير بوخيار، أن فريقه استحق الهزيمة أمام فريق جديدي منتشي بمروره إلى دور المجموعات من عصبة الأبطال الافريقية، والذي صنع الفارق وسجل ثلاثة أهداف، خلال هذه المواجهة بفضل القوة البدنية للاعبيه والسرعة التنفيذية للهجمات المضادة .
وكان الدفاع الحسني الجديدي قد واصل نهاية الاسبوع الماضي زحفه الطلائعي، وقلص المسافة بينه وبين أندية المطاردة في سبورة الترتيب، بعدما أضاف ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده حصل عليها من فوز هام حققه بميدانه أمام شباب الريف الحسيمي وبحصة مقنعة ثلاثة أهداف لواحد، في مباراة تسيد معظم أطوارها فرسان دكالة، وتألق خلالها أيوب نناح الذي وقع ثنائية لفريقه في مرمى الفريق الريفي، ليرسل الدفاع إشارات قوية وواضحة إلى منافسيه بشأن نواياه في المنافسة على لقب البطولة .
الفوز مكن الفريق الذكالي من الالتحاق بالمركز الثالث مناصفة مع الرجاء البيضاوي برصيد 35 نقطة، وأكد بذلك نيته في المنافسة على درع البطولة، في حين تجمد رصيد الشباب في 26 نقطة محتلا المركز العاشر.