أشهر الناطق الرسمي لفريق شباب المحمدية، خلال ندوة صحفية عقدها الفريق أول أمس الثلاثاء بالمحمدية، ردا عن سؤال لأحد الزملاء الصحفيين حول وضعية الشركة، نسخة من السجل التجاري للشركة صادرة يوم الاثنين 23 شتنبر الجاري، تحمل اسم هشام أيت منا، الرئيس الحالي للوداد الرياضي، رئيسا مديرا عاما للشركة الرياضية للفريق الفضالي.
وأوضح الناطق الرسمي لفريق شباب المحمدية في هذا السياق، أن الشركة الرياضية لفريق شباب المحمدية تعيش حالة غامضة واستثنائية، في ظل استمرار وجود اسم رئيس الوداد في السجل التجاري للشركة الرياضية للفريق الفضالي، مضيفا أن الموضوع يفرض فك هذا الغموض.
وأكد المتحدث أمام مجموعة من الزملاء الإعلاميين، أن التدبير المالي لشؤون الفريق يعتمد أساسا على مساهمات أعضاء المكتب المسير، في ظل فراغ صندوق الفريق، وفي ظل عدم التوصل بأي منحة سواء من طرف السلطات المنتخبة أو المحلية، أو من طرف النسيج الاقتصادي بالمدينة. وأضاف أنه بفضل مساهمات أعضاء المكتب المسير، نجح الفريق في معالجة عدة أمور منها على الخصوص منح اللاعبين والطاقم التقني بالراتب الشهري، وإقامة التربصات في فنادق محترمة قبل كل مباراة.
وبخصوص قرار المنع من الانتدابات، صرح الناطق الرسمي أن المبلغ يناهز مليارين و360 مليون سنتيم، وبأن الفريق يعول على المنح العالقة لتسوية مستحقات ملف النزاعات، علما، يضيف ممثل الفريق الفضالي، أن المكتب المسير نجح في إقناع سبعة لاعبين يوجدون في قائمة ملفات النزاعات بالتوقيع مجددا في قوائم الفريق واثنين منهم شاركا فعلا في مباراة الجولة الثالثة من البطولة التي جرت الأحد الأخير وانهزم خلالها الفريق أمام أولمبيك آسفي بهدفين لهدف واحد.
وقال الناطق الرسمي لفريق شباب المحمدية إن المسؤولين يتفهمون غضب جماهير الفريق، وأنهم يشتغلون على تحسين مستوى الفريق على مختلف المستويات.
يذكر ان فريق شباب المحمدية يتواجد حالية في أسفل ترتيب الدوري الاحترافي، بعدما مني بثلاث هزائم متتالية، ما يؤكد بالملموس أنه، وفي ظل هذه الأوضاع الغامضة، سيجد صعوبة كبيرة في تأمين بقائه بالدوري الاحترافي الأول، ما لم يتم إنهاء هذه المشاكل، وتغليب مصلحة الفريق قبل أي شيء.