نزل الخبر مدويا، صباح أول أمس الثلاثاء، خبر محزن تلقاه كل المناضلات والمناضلين وكل الصف الديمقراطي والحداثي، ماتت سميرة عاشور.
وقد غصت مواقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك وتويتر، بخبر نعي وفاة المناضلة الحقوقية والجمعوية والسياسية والإنسانة سميرة عاشور مع صورها المتعددة سواء في الملتقيات أو في دروب الرباط وأحيائه القديمة .
وفي نعي المرحومة كتب عبد الحميد جماهري، عضو المكتب السياسي ومدير نشر وتحرير جريدة الاتحاد الاشتراكي تدوينة جاء فيها: « وداعا سميرة عاشور سيبقى أصيص القلب حافلا بالجيرانيوم….يتيما. معلقا على حائط الغياب وعلى قماش الأبد… سيبقى اسمك مناضلة إنسانة مثقفة وابنة الأرض التي نزلت بالسياسة من سماء الكتب إلى الأحياء والحارات والشوارع…. في القلب خلودك..عزاؤنا واحد….تعازي أميمة وأفرغ لله عليكم صبرا جميلا..»
ومن جهته، كتب جواد شفيق، عضو المكتب السياسي:
«رحمك لله..
أمس فقط…مؤتمر.
وغدا بالضبط …قبر.
درسك الأخير بليغ..
كما كنت،
محترمة، حازمة، هادئة، …لاتبغين غير التزامك.
فكان أن كان موتك شبيهك.
رحمك لله سميرة».
كما تعدد نعي الفقيدة من رفاق وأصدقاء المناضلة الاتحادية سميرة عاشور الذين تلقوا خبر وفاتها بألم وحسرة على فقدانها، وقال عنها رفاقها إنها كانت مناضلة، وسليلة أسرة مناضلة، خبرت الميدان السياسي وأسدت خدمات جليلة للوطن.

كما أصدر المكتب المحلي للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة بتازة- تعزية في وفاة المهندسة المعمارية سميرة عاشور عضو المكتب.
وجاء في تعزية لفرع تازة للمكتب المحلي للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة -فرع تازة:” ببالغ الحزن والأسى تلقينا صباح اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر الجاري، خبر وفاة المهندسة المعمارية سميرة عاشور، عضو المكتب الوطني للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة والمهندسة المعمارية بالمديرية الإقليمية للسكنى والتعمير وسياسة المدينة بتازة سابقا ومناضلة في صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم المكتب المحلي للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة -فرع تازة- بأحر التعازي والمواساة لعائلتها وذويها في هذا المصاب العظيم ولجميع المهندسين المغاربة، راجين أن يلهمهم الصبر والسلوان ورحم الله الفقيدة وأسكنها في رحاب الجنة”.
وفي تدوينة لجمال أغماني الوزير السابق: ” لله أكبر، وداعا صديقتي العزيزة سميرة، فجعت هذا الصباح وأنا أتأكد من الخبر الأليم من طرف زوجك الصديق منير. عزاؤنا واحد في هذا المصاب الجلل الأليم وصبرا جميلا صديقي منير ولأخوات عاشور ووالدتك وداعا السيدة الهادئة الطباع والنبيلة السلوك، وحتى في وداع هذه الدنيا كنت هادئة رحمة لله عليك “.
إنا لله وإنا إليه راجعون