في يوم تحسيسي بفاس : مكافحة وصم الأشخاص المصابين باضطرابات عقلية

نظم، يوم الجمعة المنصرم بفاس، يوم تحسيسي بمكافحة وصم الأشخاص المصابين باضطرابات عقلية، بمبادرة من مستشفى ابن الحسن للأمراض العقلية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني.
و»تروم التظاهرة التي تندرج في إطار الاحتفال باليوم العالمي للصحة العقلية، النهوض بحقوق الأشخاص المصابين باضطرابات عقلية ومكافحة الأحكام الجاهزة تجاه هذه الفئة ومواكبة المرضى في مسلسل علاجهم وادماجهم الاجتماعي «يقول المشرفون على فعاليات اليوم التحسيسي.
وحسب تصريح لأستاذ الطب النفسي ومدير مستشفى ابن الحسن، رشيد علوان، «فإن اليوم التحسيسي ينسجم مع مرامي الحملة الوطنية لتجاوز وصم المرض العقلي» ، مشيرا إلى «أنه تم بذل جهود كبيرة لتبديد الأوهام حول المرض العقلي حتى يكون مقبولا في المجتمع كمرض عاد» .
وأضاف المتحدث ذاته «أن هذا التوجه يستدعي تكامل جهود جميع الأطراف من مهنيين وممارسين وأسر»، داعيا جميع مكونات المجتمع «الى تقديم الدعم اللازم للمرضى».
ومن جانبها، استعرضت ليلى عوا، من الطاقم المعالج بمستشفى ابن الحسن، التحديات التي يواجهها الطاقم الطبي، مبرزة «أهمية النهوض بحقوق الأشخاص المرضى والعمل سويا لتبديد الأفكار الجاهزة حول الاضطرابات العقلية من خلال تحسيس متزايد للأقارب والعائلات والمجتمع عموما، بأهمية المواكبة من أجل تحقيق الشفاء». وشددت على دور عمليات التحسيس ودورات التكوين لتعديل نظرة المجتمع تجاه الأشخاص المصابين بالأمراض العقلية، مهيبة بالمجتمع المدني «ايلاء اهتمام متزايد بهؤلاء المرضى».
في السياق ذاته، يجدر التذكير، أن منظمة الصحة العالمية سبق لها أن أوصت بالعمل من أجل النهوض بحقوق المرضى المصابين بالأمراض العقلية، معتبرة «أن مكافحة الوصم تشكل أحد المحاور الرئيسة في مجال الصحة العقلية». علما بأن هذه الفئة من المواطنين تبقى في أمس الحاجة إلى العناية الدائمة استحضارا لوضعيتها الصحية الهشة.


بتاريخ : 26/10/2021

أخبار مرتبطة

    عدد الموقوفين على إثر أحداث الخميس بلغ 28 معتقلا   حالة من السخط في أوساط المحيط الجامعي والرأي

أزمة طلبة الطب في المغرب تعد تجسيدًا واضحًا للتوترات المتزايدة بين الدولة وفئة مهمة من الشباب المتعلم المقبل على سوق

أصدر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، تقريره السنوي الأول خلال ولايته الثانية، عن حصيلة وآفاق عمله لسنة 2023، كمؤسسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *