عبرت اللجنة التنسيقية بالمكتبة الوطنية التابعة للنقابة الديمقراطية للثقافة عن تضامنها مع عزيز الغزاوي .
وأوضحت اللجنة التنسيقية في بلاغ لها، أنه سبق وأن حذرت في أكثر من بيان للرأي العام لخطورة ما وصلت إليه مؤسسة ثقافية وطنية في حجم المكتبة الوطنية، بل نددت أيضا في أكثر من مناسبة بالسلوك العدواني والانتقامي إزاء كفاءات المؤسسة والذين يشهد لهم بالأخلاق والمهنية، وآخرهم الزميل عزيز الغزاوي، وهو أحد الذين ساهموا بشكل كبير، مهنيا وثقافيا، في تطوير المكتبة الوطنية.
ونددت اللجنة التنسيقية لما تعرض له عزيز الغزاوي قبل أيام من إعفائه كمسؤول على قسم الخدمات للعموم، ثم اقتحام مكتبه برعونة، وأخيرا توقيفه عن العمل إلى أجل غير مسمى، ورأت أن ذلك يدخل ضمن حرب شعواء ينهجها المدير وبعض أعوانه انتقاما من الكفاءات التي لا تقبل التدبير السيئ للمكتبة الوطنية في عهد المدير الحالي.
وذكرت اللجنة وزير الشباب والثقافة والتواصل مرة أخرى بما آلت إليه الأوضاع في مؤسسة تابعة لقطاع الثقافة معتبرة أن الأمر فيه تراجع خطير في الخدمات، بالإضافة إلى انتقامات في حق كفاءات وأطر المؤسسة، مسجلة غياب برنامج ثقافي، مع تدبير عبثي للموارد البشرية…الخ.
وناشد الفيدراليون كل الغيورين على المكتبة الوطنية من مثقفين وباحثين وإعلاميين، ومجتمع مدني وأساتذة وطلبة، للوقوف إلى جانب شرفاء هذه المؤسسة .