فيلم «القفطان الأزرق» يمثل المغرب في مهرجان كان السينمائي

يمثل فيلم ”القفطان الأزرق“، السينما المغربية هذا العام في الدورة 75 من مهرجان كان السينمائي، والتي ستنظم بين 17 و 28 ماي المقبل.
والفيلم من إخراج مريم التوزاني، وسيتنافس على جائزة ”نظرة ما“، وهو من إنتاج شركة ”عليان“ التي يملكها زوجها المخرج السينمائي نبيل عيوش، الفائز السنة الماضية بجائزة المهرجان للسينما الإيجابية، عن فيلمه ”علي صوتك“، بعدما كان مرشحا للفوز بالسعفة الذهبية.
و“القفطان الأزرق“ هو فيلم درامي، تدور أحداثه حول ”حليم ومينة“ المتزوجين منذ فترة طويلة، ويديران متجرا خاصا بالقفطان المغربي في مدينة سلا المجاورة للرباط، ويلتحق بهما شاب يدعى يوسف ليتعلم فنون الخياطة من معلمه حليم، فيكشف عن السر الدفين الذي يخفيه الزوجان ويغير مسار الأحداث.
ويقوم ببطولة الفيلم ممثلون غير مشهورين على الساحة الفنية المغربية، وهم صالح بكري ولبنى عزبال وأيوب مسيوي، ويشاركهم ممثلون آخرون معروفون لدى المشاهد المغربي، مثل مونية لمكيمل وحميد الزوغي.
وتعتبر هذه التجربة الثانية في إخراج فيلم طويل بالنسبة للممثلة وكاتبة السيناريو و المخرجة مريم التوزاني، بعد فيلمها السابق ”آدم“ العام 2019، الذي حصد عدة جوائز عالمية، واختاره المركز السينمائي المغربي ليمثل المملكة ويتنافس على جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي للعام 2020.
وسبق أن أخرجت مريم التوزاني في بداية مسيرتها، فيلمين قصيرين بعنوان ”عندما ينامون“، و“آية والبحر“، وفيلما وثائقيا بعنوان ”Much Loved“.
وقالت الشركة المنتجة، إن فيلم ”القفطان الأزرق“ يناقش موضوع المثلية الجنسية، وهو موضوع يعتبر من المحرمات في المغرب والعالم الإسلامي عموما.
إلا أن الجمهور المغربي تعود على نبيل عيوش بإنتاج وإخراج أفلام تتناول التيمات المحظورة والمثيرة للجدل، وسبق أن ثار فيلمه ”الزين لي فيك“ الكثير من الانتقادات، وكان يتحدث عن الدعارة، ولا يزال ممنوعا من العرض في المغرب حتى اليوم.
كما أن أول فيلم قام بإخراجه بعنوان ”مكتوب“، كان يتحدث عن تجارة المخدرات في المغرب، وقوبل وقتها بالكثير من التشجيع من طرف النقاد ومحبي السينما المحلية.


بتاريخ : 25/04/2022