في آخر تصريح لفوزي لقجع رئيس الجامعة
قلت للاعبين أنه بإمكانهم إسعاد أو إتعاس 35 مليون مغربي
المنتخب الوطني تطور كما يلاحظ الجميع، بشكل كبير، وما يحدث بعيدا عن الملعب بالنسبة للفريق أهم من ما يجري في الملعب.لقد نجحنا في خلق روح تكافل وانسجام بين كل مكونات المنتخب، روح العائلة الواحدة أصبحت هي السائدة وهذا فاعل إيجابي وأساسي في مجال كرة القدم. اليوم الجميع أصبح معنيا بهدف واحد سواء كان رسميا في التشكيلة أو احتياطيا أو خارج التشكيلة الجميع يحمل روح واحدة وهدف واحد وطموح واحد وهو تحقيق الانتصار.
فيما يتعلق بمباراة يومه الثلاثاء،أؤكد أن التركيز حاضر لدى الفريق، فمباشرة بعد نهاية مباراة يوم الجمعة، وفي مستودع الملابس، وكنت رفقة المدرب رونار، وبعد تهنئتهم، طلب منهم المدرب التفكير في المباراة القادمة والتركيز على التحضير لها بنفس روح المسؤولية والعمل بجدية ابتداء من الحصة التدريبية لصباح اليوم الموالي السبت.
أعتقد أن الجميع واعي بمسؤوليته، وندرك جميعا أن الطموح يوازي المهمة التي نحملها جميعا.وبالتالي يجب بذل كل الجهود حتى نحقق المطلوب. لدينا ثلاث مباريات قادمة يجب أن نحقق الفوز فيها كلها،ونحقق بالتالي التأهل كما يتمناه الجميع في هذا البلد العظيم. وبالمناسبة، أشكر الجمهور المغربي الكبير الذي أكد مرة أخرى تعلقه بالفريق الوطني، وحضر بأعداد كبيرة لمساندته في مباراة يوم الجمعة.
في مستودع الملابس، كلمت اللاعبين تلخصت في تذكيرهم أنه بإمكانهم إسعاد أو إتعاس ليس الخمسين ألف مغربي الذي ضروا للملعب يوم الجمعة فحسب بل 35 مليون مغربي قلوبهم كانت تتابع المباراة عبر التلفاز.
سنلعب في الدارالبيضاء مباراتنا القادمة أمام الغابون يوم سابع أكتوبر القادم.
تصريح مدرب المنتخب المغربي “هيرفي رونار”
«حلم التأهيل إلى جانبنا ،ويجب تأكيد الإنتصار ب6 أهداف بالعودة بنتيجة جيدة من باماكو”
«أنا لاأندم عن قرار إتخذته والإنتصار بحصة كبير ليس جيدا”
في الندوة التي أعقبت مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره المالي التي جمعتهما برسم الجولة الثالثة من إقصائيات المجموعة الثالثة بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبدالله بالرباط، ،والتي إنتهت بانتصار عريض للمنتخب المغربي ب 6 أهداف مقابل لاشيء، صرح مدرب المنتخب المغربي هيرفي رونار:” في البداية لابد من شكر الجماهير المغربية التي حضرت لمساندة المنتخب المغربي بأعداد كثيرة مضحية بالأجواء العاءلية التي تعرفها مناسبة عيد الأضحى إنها المرة الثانية التي أجد فيه نفسي أمام هذا العدد من الجماهير،الأولى كانت أمام المنتخب المصري بالغابون وكانت الجماهير ضدي أما في مباراة اليوم فقد كانت الجماهير إلى جانبي وهذا شيء مهم وعظيم،لقد كنت متخوفا من عدم حضور الجماهير المغربية بمثل هذا العدد،ولكن تخوفي زال بعد أن شاهدت تلك المدرجات المملوءة عن آخرها،بارك الله فيكم،و عيد مبارك”(نطقها رونار بالعربية الفصحى وبطريقة سليمة)
وبخصوص الإنتصار ب 6 أهداف مقابل لاشيء أضاف رونار»الحصة ليست جيدة لأن المنتخب المالي جرح،وسيفكر في الإنتقام في مباراة الإياب التي ستجرى ب باماكو بمالي،وهناك سنواجه فريقا آخر سيبحث عن الثأر”.
وعن الإنتصار العريض لم يتردد هيرفي رونار في كون النتيجة مرتبطة بمباراة الإياب حين قال:”الأهداف الستة ستكون من دون أية أهمية إذا لم نحقق نتيجة إيجابية ب باماكو،نتيجة مباراة الإياب هي التي ستثبت قيمة الإنتصار بمدينة الرباط ومفروض علينا العودة بنتيجة تؤكد فرحتنا اليوم”
وفي سؤال لجريدة الإتحاد الإشتراكي حول إذا ماكان رونار قد إستحضر غياب اللاعب حكيم زياش عن نهائيات كأس إفريقيا بالغابون بعد الأداء الجيد الذي قدمه زياش خلال المباراة وتسجيله لهجفين وتهيء الفرصة لزملائه لتسجيل هدفين آخرين،رونار أجاب ومن دون اللجوء إلى لغة الخشب”أنا لاأندم على قرارات إتخذتها لأنني أستحضر كل الجوانب التي تساعدني على تكوين فريق متكامل ومتجانس،أستحضر روح الفريق،والمجموعة وأوفر كل الظروف لذلك باختيار اللاعبين الذين بمقدورهم تحقيق ذلك”.
سهام البوش صحفية بقناة « الرياضية»
بعد انتصار المنتخب الوطني على مالي ب6أهداف وفوز الكوت ديفوار على الغابون ب 3 أهداف، باتت الخلاصة أن الصراع ثنائي بين الأسود والفيلة من أجل المقعد المؤهل للمونديال. وتأكد أن الغابون ومالي هما الحلقة الأضعف في المجموعة.وبعد هذه الجولة الثالثة ، يبدو مؤكدا أن المباراة الأخيرة بين الكوت ديفوار والمغرب ستطون مباراة الحسم في التأهل، إذ من المنتظر أن يحسم المغرب مواجهتي مالي والغابون هذا لاشك فيه. وعلى نفس المنوال ستسير الفيلة وأستبعد حدوث أي مفاجأة في الجولتين المقبلتين. وبالتالي الأمور ستحسم بأبيذجان.
في رأيي، المنتخب الوطني يتوفر على إمكانيات العودة بالتأهل من ملعب فيليكس بوانيي بالنظر إلى قوة المجموعة الحالية، خصوصا بعودة حكيم زياش الذي يشكل حلا تقنيا مهما بالنسبة للمنتخب الوطني طالما كان يفتقده لسنوات طويلة.وبالتالي كان ابعاده اختيارا سلبيا طبيرا ضيع على الاسود نقاطا مهمة خصوصا في مبارتيه أمام الغابون وكوت ديفوار لأنه أعتقد لو تم التعامل بليونة ودون تعنت مع موضوع زياش لكانت مشاركته في المباريات السابقة مثمرة ولعادت بالنفع. ولكن لا شيء متأخر الآن الأسود عليهم الفوز في المباريات الثلاث وأكيد باستطاعتهم ذلك.
محمود ماهر ، صحافي رياضي في موقع «جول العربي» ومحلل قناة «العربية»
الفريق وصل لمرحلة متقدمة من النضج الكروي مع هيرفي رونار، العمل في صمت وهدوء كان أحد العوامل المساعدة في ذلك، ويجب الإشادة بالاتحاد المغربي الذي منح المدرب الفرصة كاملة وجدد الثقة به عقب الخروج من أمم أفريقيا والتعادل في أول جولتين من التصفيات. الاستقرار الفني شيء تبحث عنه الكرة المغربية منذ سنين طوال وأظن حان الوقت ليتوفر، لهذا من المهم جدًا تأهل المنتخب إلى روسيا للحفاظ على تطور المشروع طويل الأمد الذي وضعه رونار مع فوزي لقجع.
الفوز على مالي كان أكثر من رائع، منذ سنوات لم أر المغرب تلعب بهذه الحيوية الهجومية وبهذا الثبات الانفعالي، مكتسبات تلك المباراة عديدة، وأهم مكسب هو نجاح رونار في البناء على نجاحاته في كأس الأمم، عن طريق إضافة بعض اللاعبين الجدد وتصحيح هفوة استبعاده لعبد الحيكم زياش من رحلة بطولة الجابون، المدرب فهم عقلية اللاعب المغربي وهذا أمر جلب النتيجة والاداء. وكما تقولون في المغرب مازال مازال!
أخيرًا.. مستوى الكرة المغربية في تحسن ليس على المستوى الفني فحسب بل كذلك على المستوى الإداري، أنا مُعجب كبير بما يقوم به السيد لقجع منذ توليه المسؤولية، واختراقه لجدران الاتحاد الأفريقي وتثبيته لأقدامه خلف الكواليس وفي الغرف الموصدة على حساب روراوة حتى أنه خطف الكاميرا من هاني أبو ريدة. على مستوى الأندية أعجبني مستوى الفتح الرباطي خلال البطولة العربية للأندية، هناك عمل فني رائع بسبب استمرار وليد الركراكي منذ ثلاثة أعوام، وتتويج فريق غير مشهور مثل الفتح بلقب الدوري كان له دلالة قوية على حجم التنافس المحلي وشفافيته فلا وجود لتواطؤ أو محاباة فجة لـ الأندية الكبرى كما يحدث في بعض دورياتنا العربية دون ذكر أسماء كذلك الفتح قدم عمل جيد في أفريقيا، ولا ننسى ما يفعله الوداد البيضاوي في السنين الماضية ببطولة دوري أبطال أفريقيا. هناك تطور ملموس لكن لا بد من الاستقرار الفني وحل بعض الأزمات المادية بتطوير الإعلام الرياضي لنفسه.
سعيد ياسين صحفي بقناة ” الرياضية”
أولا أصفق على العرض المتميز الذي ظهر به الفريق الوطني في مباراته الأخيرة أمام مالي، التي انتهت بسداسية نظيفة. غير ان هذا الفوز لا يمنحنا بطاقة العبور إلى مونديال روسيا 2018، لهذا أرى أنه من الواجب المضي في نفس النهج التكتيكي لمباراة الجمعة والعودة بنتيجة الفوز من قلب باماكو.
فالفوز في اللقاء المقبل سيمنح الثقة أكثر للاعبي الأسود من أجل الاستعداد للمباراتين المتبقيتين أمام كل من الغابون وكوت ديفوار والفوز فيهما إنهم أرادو المشاركة في نهائيات مونديال 2018.
المهدي العرافي لاعب سابق في الوداد وشباب المحمدية ومدرب حالي بفرنسا
تابعنا المباراة وحقيقة رافقني المستوى الكبير للمنتخب الوطني.الانتصار بستة أهداف لصفر انجاز كبير ولكن لابد على اللاعبين أن يحافظوا على تركيزها تلأن مباراة يومه الثلاثاء تعتبر محطة حاسمة في مستر منتخبنا ال كني لبلوغ المونديال القادم ب ويياه والعناصر ال وطنية قادرة على العودة بنتيجة الفوز من باماكو. عودة حكيم زياد منحت اضافة مهمة ونتمنى ان يحافظ المنتخب على روح الفريق والتكافل.. الفوز اليوم في باماكو سيرك
أن انتصار الجمعة لم يكن صدفة ولكنه نتيجة عمل. المدرب له شخصية ورؤية تقنية ونتمنى التأهل للمونديال لأننا نستحق ذلك.
أدرب الشبان في فرنسا وأوائل التكوين والسنة المقبلة ستكون مهمة بالنسبة لي عل مستوى الدبلومات
جمال رضوان مدرب في إيرلندة
هنيئا للمنتخب بالفوز و كما كنت اتوقع فعودة حكيم كانت بمتابت مفتاح لوسط الميدان وكدالك النتيجة قبل الاداء والتنافسية في اللعب من جميع اللعببن… الشوط الأول مستوى متوسط باستثناء الربع الساعة الأولى التى عرفت ضغط عالى واعتماد على الاطراف ادا الا ارتكاب أخطاء فردية اللعبين منتخب المالى وتسجيل هدفين خصوصا الهدف الأول الدى حرر اللعبين نفسيا .. لكن بعدها انخفط المستوى المنتخب بشكل كبير وعرف تحرك المنتخب المالى الدى بداء يدخل في المبارة تدريجيا لكن بعد الطرد المبارة فقدت التوازن ومن الصعب تقيم تقنى عام بحكم نقص العددى لكن على العموم مستوى لابأس به و المهم هو 3 نقط في الطرف الحالي ولا نجعل مبارة اليوم تعطينا انطباع على أن المنتخب وصل إلى المستوى المطلوب مازال ينتضره عمل كبير في المبارة القادمة ولن تكون سهلة . مازال عمل كتير على مستوى الدفاع وتوازن بين الخطوط ليصل إلى مستوى الدى يخول له مجاورة منتخبات الكبيرة. حظ سعيد لمنتخبنا في المباريات المتبقية..