يترقب فريق الرجاء الرياضي إتمام صفقة انتقال لاعبه السابق سفيان رحيمي إلى اتحاد جدة السعودي، حيث يتضمن عقد انتقاله إلى العين، قبل ثلاث سنوات، حصول الفريق الأخضر على نسبة مئوية، في حدود خُمُس أي انتقال مستقبلي.
ونقلت تقارير إعلامية إماراتية توصل سفيان رحيمي بعرض كبير من فريق اتحاد جدة السعودي، بعد المستوى الرائع الذي قدمه الموسم الماضي، حيث كان من أبرز المساهمين في تتويج الفريق الإماراتي بلقب دوري أبطال آسيا.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة «الخليج» الإماراتية، فإن عرض الاتحاد لخطف سفيان رحيمي، قد يصل إلى 20 مليون دولار، مع عقد لمدة 3 سنوات، علما بأنه مازال مرتبطا
بعقد مع «الزعيم البنفسجي» حتى صيف عام 2025، وتبلغ قيمته السوقية حاليا 8 ملايين يورو.
ومن المتوقع أن تكون نسبة الرجاء من هذه الصفقة الضخمة حوالي أربعة ملايين دولار (أربعة ملايير سنتيم)، ستكون لها انعكاسات جد إيجابية على الوضعية المالية للفريق الأخضر، المطالب بتسديد أحكام نزاعات لاعبيه القدامى، ومنح لاعبيه الحاليين.
يذكر أن رحيمي انتقل في صيف 2001 إلى نادي العين الإماراتي بمقابل مالي، قدر بثلاثة ملايير سنتيم، فضلا عن تنازله عن مبلغ 300 مليون سنتيم، كما تناول وكيل أعماله عن مبلغ 60 مليون سينتم، وهي الصفقة التي تحسب لمكتب رشيد الأندلسي، الذي وافق على تسريح رحيمي ومالانغو، هذا الأخير أيضا ضخ في مالية الفريق الأخضر مبلغا يناهز ثلاثة ملايير سنتيم، تضاف إليها نسبة عشرين بالمائة من أي انتقال مستقبلي، وهو ما تم بالفعل، حيث حصل الرجاء على مبلغ 500 مليون سنتيم، بعد انتقاله إلى الدوري القطري.
وتوج النجم المغربي سفيان رحيمي رفقة فريقه العين الإماراتي بلقب دوري أبطال آسيا، بعد فوزه على يوكوهاما إف مارينوس الياباني، بـ 5 – 1 أمام جماهيره، على ملعب هزاع بن زايد.
وكان رحيمي نجم المباراة الأول دون منازع بتسجيل هدفين، كما حصل على ضربة جزاء.
وحقق رحيمي رقمًا قياسيًا للاعبٍ من العين في نسخةٍ واحدة من دوري أبطال آسيا بتسجيله 13 هدفًا، ومساهمته في 15 هدفًا (13 هدفًا وتمريرتين حاسمتين)، متخطيًا حصيلة أسامواه جيان في 2014.
وسجّل رحيمي في جميع مباريات فريقه على أرضه في البطولة هذا الموسم (10 أهداف خلال 7 مباريات) بما في ذلك 7 أهداف بالأدوار الإقصائية.
كما حقق اثنتين من الجوائز الفردية، إذ حصد جائزة أفضل لاعب في البطولة الآسيوية، وهداف دوري أبطال آسيا برصيد 13 هدفًا، وبات أكثر لاعب تسجيلاً في تاريخ دوري أبطال آسيا في نسخة واحدة.