قصائد للشاعر النيجيري أُوْشِي‭ ‬نْدُوْكَا

 

(1)
شِعركِ‭ ‬يلحسُ‭ ‬حلمتي
نثري. وإنّي‭ ‬لأشربُ‭ ‬مِن‭ ‬كأسِ
جسمكِ‭ ‬الضّحوكِ‭.‬
(2)
ثَمَّ‭ ‬جليدٌ‭ ‬في‭ ‬فخذيكِ‭.‬
خُذي‭ ‬عوّاماتِ‭ ‬الضّوءِ
إلى‭ ‬مسالكِ‭ ‬فخذيكِ
التي‭ ‬عَتَّمَ
الليلُ
عيونَها‭. ‬
(3)
وأنتِ‭ ‬التي‭ ‬اجتبتهَا‭ ‬الموسيقى‭ ‬
وأنتِ‭ ‬التي‭ ‬تنادي‭ ‬عليها‭ ‬الأوتارُ
خلفكِ،‭ ‬ينتحبُ‭ ‬الشّفقُ
المُطلَقُ‭ ‬أنتِ،‭ ‬وأنتِ‭ ‬المطلقُ
وإنّهُ‭ ‬الصبيُّ‭ ‬في‭ ‬السّوادِ‭ ‬الذي‭ ‬يتكلّمُ
كم‭ ‬متحضّرة‭ ‬هيَ‭ ‬الحربُ‭ ‬الأهليّةُ؟
(4)
الأغنيةُ‭ ‬في‭ ‬طائرٍ
هيَ‭ ‬التي
كسّرتِها‭ ‬نصفينِ‭.‬
(5)
ثعبانُ‭ ‬الماءِ‭ ‬على‭ ‬شعبةِ‭ ‬مرجانٍ‭.‬
وحيثُ‭ ‬كنتِ‭ ‬تسيرينَ‭ ‬على‭ ‬الشّاطئِ
كانت‭ ‬نجومٌ‭ ‬تتدلّى‭ ‬على‭ ‬ميزانٍ
مِن‭ ‬ماء‭.‬
(6)
إن‭ ‬لم‭ ‬تستطعِ‭ ‬القصيدةُ‭ ‬أن‭ ‬تنقذني‭ ‬فلن‭ ‬أعرفَ‭ ‬ما‭ ‬الذي‭ ‬سوف‭.‬
(7)
أحبّكِ‭ ‬بالجداريةِ
التي‭ ‬في‭ ‬دارِ‭ ‬القضاءِ
بالقاربِ‭ ‬الذي‭ ‬في‭ ‬الميناءِ
بالكرزِ‭ ‬الذي‭ ‬عندَ‭ ‬بيتِ‭ ‬الحارسِ
ببلبلةِ‭ ‬الصّمت‭.‬
(8)
في‭ ‬سَناكِ
أو‭ ‬حينَ‭ ‬
يندى‭ ‬زورقك.‬
أو‭ ‬حينَ‭ ‬تجعلينني‭ ‬أرتعشُ‭.‬
(9)
الوصول إلى الحق لهوٌ مخمور‭.‬
(10)
أنتِ‭ ‬كثيرًا‭ ‬أكثرُ‭ ‬
ممّا‭ ‬تراهُ‭ ‬العينُ‭.‬
(11)
حتّى
ياقتك‭ ‬المفتوحةُ
تستطيعُ‭ ‬أن‭ ‬ترى‭ ‬تلكَ‭ ‬المأساة‭.‬
(12)
إنّهُ‭ ‬يقرأُ‭ ‬كتابةَ‭ ‬عُميانِ‭ ‬السّاعةِ‭ ‬المرتبكة‭.‬
(13)
أفرغَ‭ ‬الفجرُ‭ ‬جواريرَهُ
أفرغهُ‭ ‬مِن‭ ‬أصدقائهِ‭.‬
(14)
وكانتِ‭ ‬المقبرةُ‭ ‬مزارًا
للضوءِ‭ ‬النّازفِ
في‭ ‬نشيدِ‭ ‬الشّاعرِ‭.‬
(15)
تقودنا‭ ‬الأحلامُ‭ ‬كالسيّاراتِ‭.‬
أسطعُ‭ ‬من‭ ‬روحكِ
إلى‭ ‬تاجِ‭ ‬جسدك‭.‬
(16)
الشاعرُ‭ ‬يحجلُ‭.‬
(17)
اللّهبُ‭ ‬الأخيرُ‭ ‬الذي‭ ‬ينسكبُ‭ ‬غابةً
(18)
طيورٌ‭ ‬في‭ ‬صفحةٍ‭ ‬مليئةٍ‭ ‬بالنّبال‭.‬
(19)
موسيقاكِ‭ ‬مفتوحةٌ‭. ‬ويدكِ‭ ‬أكثرُ‭ ‬دفئًا‭ ‬اليوم‭.‬
(20)
إنّني‭ ‬أكدحُ‭ ‬في‭ ‬مصنعٍ‭ ‬لثيابِ‭ ‬النساءِ‭ ‬الداخليّة‭.‬
(21)
ظلالي‭ ‬مسلولةٌ‭. ‬والطّيفُ‭ ‬يحتاجُكِ‭.‬
(22)
شعرُ‭ ‬فرجكِ‭ ‬كاملٌ‭.‬
(23)
لا‭ ‬أستطيعُ‭ ‬أزالةَ
النّشيدِ‭ ‬مِن‭ ‬شَعري‭.‬
(24)
قصيدة‭ ‬بهيّةٌ‭ ‬بما‭ ‬يكفي‭ ‬كي‭ ‬أطارحَها‭ ‬الغرام‭.‬
(25)
لم
أعرفكِ‭ ‬في‭ ‬إعادةِ‭ ‬تدبيرِ
المُلاطفةِ‭ ‬والغَنجِ‭ ‬تحتَ
يديكِ‭ ‬الضّاربتينِ‭ ‬على‭ ‬الآلةِ‭ ‬الكاتبة‭.‬
(26)
صارتِ‭ ‬الساعةُ‭ ‬السّابعةُ‭ ‬خُفّاشًا‭.‬
انبعاثَ‭ ‬كأسٍ‭ ‬مبقّعةٍ،‭ ‬ناسفَ
غِيْتُو‭. ‬وثقبًا‭ ‬في‭ ‬بذلةِ‭ ‬تَكْسِيْدُوْ‭.‬
تفرّقينَ‭ ‬المكتوبَ
في‭ ‬الوسطِ‭. ‬وتعطينني‭ ‬أسماكَ‭ ‬القُرَيْدِسِ
وذكرياتِ‭ ‬طفولة‭.‬
(27)
يا‭ ‬لبهاءِ‭ ‬أن‭ ‬أسمعَ‭ ‬هسيسَ
ثنياتِ‭ ‬الماءِ‭. ‬يا‭ ‬لبهاءِ
أن‭ ‬أسمعَ‭ ‬صليلَ
القصبةِ‭ ‬التي‭ ‬تصطادينَ‭ ‬فيها‭ ‬الأسماك‭. ‬
(28)
لكلِّ‭ ‬نظرةٍ‭ ‬رقصتها‭.‬
(29)
نلمعُ‭ ‬في‭ ‬لحظةِ‭ ‬المَحْوِ‭.‬
في‭ ‬هذا‭ ‬التّحتِ‭ ‬الدائرِ‭ ‬لنبضِ‭ ‬الرّسغينِ‭.‬
(30)
أذوقُ‭ ‬الصباحَ‭ ‬في‭ ‬لسانكِ‭.‬
(31)
تنازعتني
الفقرةُ؛‭ ‬وانتصبتْ
حلمتا‭ ‬نهديها‭.‬
(32)
امرأةٌ‭ ‬بصندلينِ‭ ‬وحقيبةِ‭ ‬ظهرٍ؛
تيّارٌ‭ ‬داخلَ‭ ‬طائرِ‭ ‬الطفولةِ‭ ‬الأسمرَ‭.‬
(33)
الموتُ‭ ‬قطعةُ
متحفٍ؛‭ ‬أتعثّرُ‭ ‬فيها‭ ‬نحوَ‭ ‬المرقأةِ‭. ‬
(34)
هذا‭ ‬البيتُ‭ ‬الأصفرُ‭ ‬الذي‭ ‬يمور‭ ‬في
دمي‭. ‬
(35)
أعيشُ‭ ‬في‭ ‬مزقةِ‭ ‬ورقٍ‭ ‬خالية‭.‬
(36)
شفتاكِ‭ ‬أغلظُ‭ ‬مِن‭ ‬شفتيَّ
إنّ‭ ‬هذا‭ ‬المنفى‭ ‬ينضبُ‭.‬
(37)
القصيدةُ‭ ‬كغزوةٍ‭ ‬حسيّة‭.‬
(38)
هل‭ ‬كنتِ‭ ‬أنتِ
أم‭ ‬بتلاتُ‭ ‬الدرّاقِ‭ ‬على‭ ‬أطرافي‭.‬
(39)
أترغبينَ‭ ‬في‭ ‬يقظةٍ‭ ‬بشاربين‭.‬
(40)
ننعطفُ‭ ‬كي‭ ‬نذهبَ‭ ‬
في‭ ‬العزلةِ‭ ‬بينَ‭ ‬عشيّةٍ‭ ‬وضحاها‭ ‬
على‭ ‬أريكةٍ‭ ‬مخمليّة‭. ‬
(41)
يدُكِ
يدُكِ‭ ‬التي‭ ‬تسحبُ‭ ‬يدي
إلى‭ ‬نهديكِ‭.‬
(42)
خبّئيني
في‭ ‬فلقتكِ‭.‬
(43)
أنّى‭ ‬لي‭ ‬أن
أندمَ‭ ‬ووجهُكِ
يواصلُ‭ ‬تضليلي‭. ‬أنّى‭ ‬لي
أن‭ ‬أقبضَ‭ ‬على‭ ‬دُبُرِ‭ ‬اللّيلِ‭.‬
(44)
أستيقظُ‭ ‬كي‭ ‬أُتوِّجكِ‭ ‬والأعالي‭.‬
(45)
أُكورديون‭ ‬يصرخُ‭ ‬في‭ ‬حوضِ‭ ‬طائر‭. ‬
(46)
المقاطعُ‭ ‬تأكلُ‭ ‬التّين‭.‬
(47)
وجهٌ‭ ‬جامدٌ‭ ‬يدخلُ‭ ‬العينَ‭ ‬الثّالثة‭.‬
(48)
حلمةُ‭ ‬المسبحةِ
بينَ‭ ‬السبّابةِ‭ ‬والإبهام‭.‬
(49)
قصيدةٌ‭ ‬تقفُ‭ ‬خارجَ‭ ‬نفسها
وتضحكُ‭ ‬على‭ ‬نفسها
(50)
في العلى
حيثُ‭ ‬اللهِ
أصعدُ‭ ‬غصنًا‭ ‬غصنًا
إلى‭ ‬حيثُ‭ ‬بدأَ‭ ‬العالَمُ‭.‬
(51)
الظلُّ‭ ‬تحتَ‭ ‬سُلّمٍ
أتبعُكِ‭ ‬إلى‭ ‬غيمتكِ
(52)
فَلْيَعِشْ‭ ‬خطُّ‭ ‬الهاتفِ‭ ‬المشغول‭.‬
(53)
هذا
النّدمُ‭ ‬الذي‭ ‬يسقي‭ ‬مثلكَ‭ ‬الأعلى‭. ‬
(54)
هذهِ‭ ‬الأسنانُ‭ ‬على‭ ‬جُمَلٍ‭ ‬عُشبيّةٍ‭.‬
(55)
بينَ‭ ‬
يومينِ‭ ‬قادمينِ‭ ‬فلَكٌ‭ ‬أبيضُ‭. ‬
(56)
اِمشِ‭ ‬معَ‭ ‬الأمواج‭.‬
(57)
فوضى‭ ‬عارمةٌ
تدخلُ‭ ‬سرعةَ‭ ‬إيقاعي‭.‬
(58)
هل‭ ‬لِسَوءتكِ‭ ‬أن‭ ‬تصوغَ‭ ‬الأسئلة‭.‬
(59)
هل
عرفتِ
حينَ‭ ‬حفرتُ‭ ‬نفقًا‭ ‬
بينَ‭ ‬نفَسَينِ‭ ‬عميقينِ‭.‬
(60)
لو‭ ‬صارتِ‭ ‬الجبالُ‭ ‬ترقصُ‭ ‬الفَالسْ
واري‭ ‬الثّرى‭ ‬جسدي‭ ‬في‭ ‬السّماءِ‭.‬
(61)
وقبلَ‭ ‬أن‭ ‬تقولي‭ ‬نَمْ‭ ‬فِيَّ‭/‬
تنّورةٌ‭ ‬طافحةٌ‭ ‬بلعقةِ‭ ‬الملحِ‭/ ‬
(62)
عنكبوتٌ
القطنُ‭ ‬الأبيضُ‭ ‬لنافخي‭ ‬النّيرانِ‭.‬
(63)
ثمّتَ‭ ‬ما‭ ‬هوَ‭ ‬أكثرُ‭ ‬إلى‭ ‬صمتِ
حشيشةِ‭ ‬الحليبِ‭.‬
(64)
لا‭ ‬منطقَ‭ ‬في‭ ‬ألّا‭ ‬أُجنَّ‭ ‬مِن‭ ‬حينٍ‭ ‬إلى‭ ‬حِين‭.‬
(65)
المطرُ‭ ‬ينعبُ‭ ‬فوقَ‭ ‬صحونِ‭ ‬السّاتيلايت‭.‬
(66)
على‭ ‬حجرِ‭ ‬الحِبرِ‭ ‬هذا
اشحذي‭ ‬المنقارَ
الأحمرَ‭ ‬للفجرِ‭.‬
(67)
جسدك‭ ‬المنسيُّ‭.‬
مثلما‭ ‬يصوغُ‭ ‬صرخةً‭ ‬بالكلمات‭.‬
(68)
في‭ ‬الدمِ‭ ‬حيثُ‭ ‬ينمو‭ ‬البلّوط‭.‬
(10)
الرجلُ‭ ‬إدغامٌ‭ ‬والمرأةٌ‭ ‬لغة‭.‬
(69)
أَشعل‭ ‬قصيدةً‭ ‬ودخّنها‭.‬
(70)
في‭ ‬الحلمِ‭: ‬امرأةٌ،‭ ‬صحفٌ،
وقفّازات‭.‬
(71)
ببشّارةٍ‭ ‬وطني‭ ‬يتشبّث‭.‬
(72)
بعيدًا‭ ‬وممتلئًا‭ ‬بكِ‭. ‬بغضبٍ
مُدْغمٍ‭ ‬تنحتينَ‭ ‬كلماتكِ
على‭ ‬جلدكِ‭ ‬العاري‭. ‬مَن‭ ‬ذاكَ‭. ‬أيّتها‭ ‬اللّعوبةُ‭.‬
(73)
البتلةُ‭ ‬التي‭ ‬في‭ ‬لمستكِ‭.‬
(74)
فَلْتَكُوني‭ ‬رصاصَها،‭ ‬أيّتها‭ ‬القطيفةُ‭ ‬الملفوفةُ‭.‬
(75)
إمّا‭ ‬ظلُّ‭ ‬قطّتكِ‭ ‬هذا‭ ‬أوِ
الوضوحُ‭ ‬الفائقُ‭ ‬لليأسِ‭.‬
(76)
أيُّ‭ ‬طريقٍ
موجعةٍ‭ ‬لاستقبالِ‭ ‬الإلهةِ‭ ‬التي‭ ‬أمطرت
نفسَها‭ ‬علينا‭.‬
(77)
هل‭ ‬ستذكرُ‭ ‬هذي‭ ‬السجّادةُ‭ ‬الشرقيّةُ‭ ‬هذا‭ ‬الرّقصَ‭ ‬الشرقيّ‭. ‬
(78)
أنتِ‭ ‬كسّارةُ‭ ‬أحجارٍ‭ ‬فائقةُ‭ ‬الجمال‭.‬
(79)
أخبري‭ ‬الجدارَ‭ ‬العاريَ‭ ‬لِمَ‭ ‬
تنتظرينَ‭ ‬الحافلةَ‭ ‬آنَ‭ ‬ترفعُ‭ ‬القصيدةُ‭ ‬رأسَها
وتنزلقُ‭ ‬خارجَ‭ ‬الصفحةِ‭ ‬أو‭ ‬تكادُ‭.‬
(80)
النَّفْسُ‭ ‬مِن‭ ‬حيثُ‭ ‬هيَ‭ ‬جسدٌ،‭ ‬والقصيدةُ‭ ‬مِن‭ ‬حيثُ‭ ‬هيَ‭ ‬فجوةٌ‭.‬
(81)
حلمي‭ ‬قدَرٌ‭ ‬طافحٌ‭ ‬بحقائبِ‭ ‬السّفرِ
وتذاكرِ‭ ‬الذّهابِ‭ ‬بلا‭ ‬عودة‭.‬
(82)
أبكي‭ ‬بينَ‭ ‬ركبتيكِ
المفتوحتينِ‭. ‬لا
تفكّري‭ ‬البتّةَ
في‭ ‬القصيدةِ‭ ‬التي‭ ‬تحتَ
هذي‭ ‬القصيدةِ‭.‬
(83)
قدّيسو‭ ‬المساءِ‭ ‬البهيّونَ
خلفَ‭ ‬القِرَابِ‭.‬
(84)
تهزّني‭ ‬النشّوةُ‭ ‬خلفَ‭ ‬السّطورِ‭ ‬المُدَّنسةِ‭.‬
(85)
الحَيْرةُ‭ ‬موسيقاي‭.‬
(86)
ثمّتَ‭ ‬مَن‭ ‬يعبرُ
نداوتَكِ‭. ‬إنّه‭ ‬أنا‭.‬
(87)
كلُّ‭ ‬نفَسٍ‭ ‬صلاةٌ‭.‬
(88)
مُلَّلَيْنِ‭ ‬وشهوانَيْنِ‭ ‬نغادرُ‭.‬
(89)
لا‭ ‬رغبةَ
في‭ ‬أن‭ ‬أتحرّرَ‭ ‬مِن‭ ‬اشتهائكِ‭.‬
(90)
ربّما‭ ‬نُعلّمُ‭ ‬أنفسَنا‭ ‬الغثيانَ‭ ‬بأنفسِنا‭.‬
(91)
هل‭ ‬نلومُ‭ ‬الأفق؟
(92)
هل‭ ‬لطّخونا‭ ‬بالذّكرياتِ‭.‬
(93)
يسّاقطُ‭ ‬أشلاءً‭ ‬هذا‭ ‬الصمتُ‭.‬
ما‭ ‬الذي‭ ‬تجنيهِ
مِنَ‭ ‬الحديثِ‭ ‬إلى‭ ‬الماءِ‭ ‬النّائمِ؟
(94)
حشيشةُ‭ ‬النّارِ
تصارعُ‭ ‬وهجًا‭.‬
(95)
سيكونُ‭ ‬الضجيجُ‭ ‬في‭ ‬الجسدِ‭ ‬جهارًا‭.‬
(96)
حينَ‭ ‬تبتغي‭ ‬هزّةُ‭ ‬الجماعِ
كشفَ‭ ‬وجهكِ‭ ‬المحجوبِ‭.‬
(97)
قبلِ‭ ‬أن‭ ‬تهزَّ‭ ‬القصيدةُ‭ ‬الجنسَ
المتوهّج‭.‬
(98)
لستُ‭ ‬فكرةً
لذلكَ
أشتهي‭ ‬العروجَ
إلى‭ ‬عريكِ‭.‬
(99)
تُفرّجُ‭ ‬المرأةُ‭ ‬ساقَيها‭ ‬فوقي
إكسيرَ‭ ‬فخذيها‭.‬


الكاتب : أُوْشِي نْدُوْكَا ترجمة: تحسين الخطيب

  

بتاريخ : 19/07/2024