دار المتوسط:
مبارك وسّاط يكتب قصة وديعة خُفاف

تعرض ضمن منشورات رواق المتوسط بالمعرض الدولي للكتاب، الرواية الأولى للشاعر والمترجم المغربي مبارك وسّاط، بعنوان «السيدة وديعة خُفاف» والتي حين سنتعرف عليها لن يتبادر إلى أذهاننا سوى الحب في أشد المراحل عنفواناً وتأثيراً، الحب في مرحلة المراهقة. ولكنه بفضل نهايته التراجيدية جعلته مهيمناً على الذاكرة حتى في مرحلة النضج، وكأنه هو الذي يصنعها باستمرار.
قد تبدو فكرة الرواية شعرية، فحضور «وديعة خُفاف» يبدو وكأنه حضورٌ عابرٌ، فقد تم ذكرها مرات قليلة، ولولا أن اسمها هو عنوان الرواية فقد لا يلفت نظر القارئ، إنه حضور متخفٍّ، كامنٌ خلف الرواية، وخلف الشخصيات، لكنه متأهّبٌ للانقضاض بأية لحظة على الأحداث. هو، أيضاً، مترقَّب، فالقارئ لا ينفك يبحث عن «وديعة» هذه، ولن يجدها إلا عبر مصيرها الصادم.
ومن خلال ذاكرة «فارس» الحاضرة والمتوهجة، سنتعرف على الاتجاهات السياسية لـه ولأصدقائه، في مطلع ومنتصف السبعينيات من القرن الفائت. ثم نتعرف على المجموعة ذاتها في منتصف الثمانينيات حيث النضج والمصائر التي قُرّرت.
في هذه الرواية الأولى لهذا الشاعر «الكثير» سنكون مع الناس في تعدد اتجاهاتهم وميولهم الثقافية والاجتماعية والدينية، ونذهب حتى إلى القرى المجهولة وأبعد.

وضع الفرجة المسرحية في المغرب
17.00-18.00 رباط الفتح

تتجسد الفرجة- بصفتها تعبيرا فنيا وإنسانيا وثقافيا وأنثروبولوجيا- في الحياة اليومية وعلى خشبة المسرح، وتزاوج بين البعدين الرمزي )الجمع بين القدسي والدنيوي، والخصوصي والعمومي، والحقيقة والوهم( والتواصلي )إشراك الجمهور في صناعة الفرجة عوض تلقي.ها بطريقة سلبية(. ونظرا لما عرفته أشكال الفرجة من تطور وتجديد وتحديث، فهي تستدعي التوقف عندها لإبراز خصائصها الفنية وتجلياتها الدرامية.
بمشاركة: نوال بنبراهيم ، محمد فراح، أحمد بلخير ، محمد أبو العلا تسيير : محمد بهجاجي.

بجناح رابطة كاتبات المغرب C03

توقع الكاتبة ليلى حجامي «بستان العصافير: الصورة الصوتية في الزجل النسائي بالمغرب» في الساعة الثانية زوال.
الشاعرة خديجة بوعلي توقع ديوانها «لحظات معراج» في الساعة السادسة مساء.
توقع الشاعرة سعاد أكريم ديوانها الشعري « امرأة مكتفية» في الساعة الرابعة بعد الزوال.

بجناح النقابة الوطنية للصحافةC60

يوقع الكاتب والاعلامي عبد العزيز كوكاس عمله الشعري الأخير «رائحة الله» ابتداء من الساعة السادسة مساء.

ليلة الشعر الثالثة
19h30-18h30
منتزه الحسن الثاني

بتنسيق مع دار الشعر مراكش، يلتقي زوار المعرض في حوار أجيال القصيدة المغربية الحديثة مع شعراء
وشاعرات يمثلون تجارب وحساسيات شعرية تنتمي للمنجز الشعري المغربي الحديث، لذلك اختارت دار الشعر
بمراكش، في ليلتها الثانية، أن تستضيف تجارب تنتمي لأجيال مختلفة سعيا للاقتراب من صيرورة تشكل هذه القصيدة عبرمسارات التاريخ الحديث.
بمشاركة: صباح الدبي ، ابوبكر متاقي، أبو فراس بروك.