– سخرت ولاية أمن الدار البيضاء أكثر من 5000 رجل أمن من مختلف المصالح والرتب لتأمين الديربي 133، كما استعانت بخمس شاحنات لضخ المياه مكافحة للشغب.
– رابضت عدة سيارات للشرطة بمحيط المركب الرياضي محمد الخامس طيلة ليلة المباراة لمنع ولوج الملعب من طرف بعض المشجعين وإدخال مواد وآلات تستعمل في  أحداث الشغب .
– حضر الديربي مساعد مدرب المنتخب الوطني المغربي رشيد بنمحمود، الذي تابع المباراة بأكملها من المنصة الشرفية، إضافة إلى عدد من اللاعبين القدامى للفريقين وبعض الفنانين.
– كانت حافلة فريق الرجاء البيضاوي هي أول من حلت بالملعب لتتبعها بعد ربع ساعة حافلة الوداد الرياضي، كما أن أول فريق صعد لأرضية الملعب من أجل التسخينات كان هو فريق الرجاء، ليلتحق به بعد ذلك لاعبو الوداد، تحت تشجيعات جمهور الفريقين.
-عرفت منصة الصحافة كالعادة اقتحام عدد من رجال الشرطة بالزي المدني كمتفرجين، لكن هذه المرة بمعية أفراد عائلاتهم، حيث رفضت سيدة وطفليها مغادرة المنصة، رغم تدخل حارس الأمن الخاص لكونها زوجة عقيد بالقوات المساعدة .
– وقفت الجريدة عن فوضى بالمنطقة رقم 4 ومدخل 6 و8 والتي كانت مخصصة لجمهور «فريميجة»، رغم تواجد أعداد كبيرة من رجال الشرطة، حيث تمت عرقلة عملية الدخول، مما تسبب في تكدس الجمهور بهذه الأبواب لمدة طويلة .
– تعرض عدد من الجمهور لاختناقات وإغماءات بسبب الضباب الكثيف وإشعال الشهب الاصطناعية، حيث تم نقلهم من طرف رجال الوقاية المدنية إلى المصحة المتواجدة بالمركب لتلقي الإسعافات الأولية .
– عرفت المنطقة العازلة بين الجماهير الرجاوية والودادية تراشقا بالحجارة والقنينا، أسفر عن تعرض شرطي بالزي المدني لجرح برأسه، تم نقله إلى المستعجلات لتلقي العلاج، كما أصيب عدة أشخاص من مناصري الفريقين، أعقبها تدخل شرطة مكافحة الشغب، حيث اعتقل بعض المتورطين.
– تعرضت عدة سيارات خاصة لتكسير زجاجها بعدة أزقة مؤدية إلى الملعب، حيث أصبحت الساكنة في معاناة دائمة مع كل مباراة .
– ساهمت السدود الأمنية العديدة، التي نصبت بمحيط المركب في التقليل من ولوج القاصرين إلى أرجاء الملعب وإحداث الفوضى، لكن ظاهرة بيع التذاكر في السوق السوداء كانت تقع أمام أعين بعض رجال الشرطة دون تدخل .
– المنطقة 2 المخصصة لدخول الصحافة وحاملي تذاكر المنصة الشرفية تحولت إلى ممر استغله عميد شرطة يعمل بهذا الباب إلى إدخال عدد من معارفه عنوة.