لقطات من المباراة

 

«البؤساء» مازالوا متواجدين

عرفت تذاكر نهائي كأس العرش، بين نهضة بركان والرجاء الرياضي، رواجا كبيرا في السوق السوداء، حيث بلغ ثمن بعض التذاكر 100درهم، رغم أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سلمتها لمسؤولي الفريقين بالتساوي وبالمجان (15 ألف تذكرة لكل فريق)، كما خصصت حصة مماثلة للمحايدين.

برافو خلية الإعلام بالجامعة

وضعت ترتيبات أمنية صارمة، انطلاقا من حي الفتح وذلك بوضع العديد من الحواجز، وهو ما مكن ممثلي الصحافة من ولوج المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بسلاسة كبيرة، خاصة وأنه إضافة إلى «البادج» مكنت الخلية الإعلامية التابعة لجامعة كرة القدم، الصحافيين المتوفرين على سيارات، من رخصة المرور وهو الأمر الذي مكنهم أيضا من الولوج إلى موقف السيارات المخصص لهم.

كل هذا الحب!

دخلت الجماهير الخضراء إلى ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله قبل المباراة بأكثر من 6 ساعات. ومنذ دخولها لم تتوقف عن ترديد أناشيدها وهتافاتها، بالرغم من كون بعضها كان خارج النص ومستفزا لجماهير ليست طرفا في مباراة النهائي .
وحضرت جماهير فريق الرجاء بأعداد فاقت كثيرا عدد مشجعي فريق نهضة بركان، الذين ملأوا فقط جزءا من المدرجات التي خصصت لهم.
وعرفت المباراة قبل بدايتها مناوشات بين جماهير الرجاء الرياضي وبعض رجال الأمن، الذين كانوا عرضة للرشق بالقنينات، قبل أن يتم احتواء الوضع بسرعة كبيرة، لكن المناوشات عادت مرات عديدة.

ترتيبات أمنية خصت
جماهير الرجاء

عرف الطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء والرباط، حيث جرى نهائي كأس العرش، تعزيزات أمنية لتأمين وصول جماهير الرجاء إلى المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله.
وقد تركزت هذه الترتيبات حول تفادي دخول أنصار الفريق الأخضر إلى مدينة الرباط، من أجل تحاشي أي اصطدام مع جماهير الفريق العسكري. وتم اتخاذ نفس الإجراء عند نهاية المباراة.
وتحدت الجماهير الخضراء قرار التنقل الجماعي وتنقلت بطريقة كان فيها الكثير من الخطر على سلامتهم، خاصة وأن هناك سيارات كانت تقل الجماهير فوق الأسقف أو بأبواب مفتوحة، وهناك من كان يتواجد داخل صندوق بضائع السيارات الخفيفة.

مدرب الرجاء الرياضي
يبعد ثلاثة لاعبين

لم يعتمد مدرب الرجاء، جوزيف زينباور، الذي يخوض أول مباراة نهائية لكأس العرش، على ثلاث لاعبين وذلك لاعتبارات تأديبية وتقنية، وهم الأمر كلا من زكرياء الهبطي وعبد الإله مدكور ومحمد مدكور..

توقيف المباراة

بسبب الدخان الكثيف الذي خلفه كركاج جماهير الرجاء الرياضي، اضطر الحكم ياسين بوسليم إلى توقيف المباراة لوقت طويل خلال الشوط الثاني.
هذا التوقف وغيره، دفع الحكم إلى إضافة 18دقيقة كوقت بدل الضائع خلال المباراة ككل، منها 10دقائق في الشوط الأول بسبب توقف المباراة عقب طرد مدافع الرجاء الرياضي مروان الهدهودي، و8دقائق خلال الشوط الثاني، بسبب دخان الكركاج الثاني لجماهير الرجاء.

استعمال قوي للشهب داخل مجمع الأمير مولاي عبد الله

رغم الحضور الأمني القوي في محيط وداخل المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، عرفت المباراة استعمالا قويا للشماريخ والشهب الاصطناعية والمفرقعات، من طرف جماهير فريق الرجاء الرياضي .
وأدى «الكركاج الأول والثاني، إلى توقيف المباراة بسبب الدخان الكثيف.
وعاينت جريدة» الاتحاد الاشتراكي» الكثير من بقايا هذه الشماريخ والمفرقعات بعد نهاية المباراة، والتي كان بعضها من حديد، وهو ما يعكس الخطر الذي كان يتهدد رجال الأمن ورجال المطافئ، الذين كانوا قريبين من مدرجات مشجعي فريق الرجاء الرياضي.
وعاينت الجريدة أيضا أن بعض المقذوفات كانت عبارة عن قطع حديدية صلبة وقنينات جعة فارغة وقنينات ماء تم التبول فيها. كما عاينت أيضا الحرائق التي تسببت فيها الشماريخ على مستوى البساط، الذي كان يغطي الحلبة المطاطية منذ نهائيات كاس إفريقيا لأقل من 23سنة.
كما علمت الجريدة أيضا أنه تم اعتقال مجموعة من مشجعي فريق الرجاء الرياضي.
جمعها: ع. ن


بتاريخ : 17/07/2023