عقد رئيس جمعية فريق شباب المحمدية ومعه بعض أعضاء المكتب المسير، مساء أول أمس الأربعاء، بإحدى قاعات ملعب البشير بالمحمدية، لقاء مع عدد من منخرطي الفريق، تم خلاله طرح المشاكل التي يواجهها الفريق الفضالي والوضعية المادية وعدم تمكنه من الاستفادة من منح المجالس المنتخبة بعد رفض سلطات عمالة المحمدية التأشير عليها.
وناقش الحاضرون في ذات الاجتماع كيفية استخلاص مستحقات بيع عقدي اللاعبين الزمراي وبوشتة للوداد الرياضي، كما تمت دراسة كل العقود الاحترافية خاصة أن العديد من اللاعبين تنتهي عقودهم في الأيام القليلة المقبلة.
وخلص الاجتماع، حسب مصادر حضرته، إلى تكوين لجنة للقاء عامل عمالة المحمدية وإن استدعى الأمر طلب لقاء مع وزير الداخلية من أجل بحث سبل استخلاص المنح العالقة المقررة من طرف المجلسين الإقليمي والبلدي.
كما تم تعيين ناطق رسمي للجنة المشكلة من أجل التواصل مع كل مكونات الفريق. الاجتماع جاء في مرحلة صعبة جدا يعيشها فريق شباب المحمدية، الذي يبدو أن مكتبه المسير لم يعد مرغوبا فيه من طرف الجمهور والأنصار بسبب سوء تسييره لشؤون الفريق طيلة الموسم، الذي ضمن فيه البقاء بالبطولة الاحترافية الأولى بمعجزة حقيقية، وفي ظل مشاكل كثيرة طبعت مساره، وتميز بتعدد إضرابات اللاعبين واللاعبات، وارتفاع الديون ونزاعات اللاعبين ومنع الفريق من الانتدابات.
وحسب مناصرين للفريق، فإن اجتماع أول أمس، أراد منه المكتب الدفع بمنخرطين لمخاطبة السلطات المحلية والمؤسسات الاقتصادية بالمدينة من أجل الحصول على مداخيل تساعد على فك الضائقة المالية الخطيرة التي تهدد استقرار الفريق. كما رأى بعض المحبين أن الاجتماع ما هو إلا محاولة من المكتب المسير للجمعية للتهرب من تحمل مسؤولياته وكسب الوقت في انتظار عقد جمع عام من المفروض أن يتم خلاله الكشف عن كل الأمور المالية والتسييرية والتقنية. وطرح الجمهور تساؤلا عريضا حول من يشرف على تسيير فريق الشباب، هل هي الجمعية أم الشركة الرياضية؟ ثم، أين هي الشركة ومن يترأسها بعد أن أعلن رئيسها هشام أيت منا عزمه رسميا على الترشح لرئاسة الوداد الرياضي؟