أعلنت نقابات صيادلة فاس ووجدة والنواحي وإقليم الجديدة والدارالبيضاء عن تأسيس إطار نقابي جديد يضم مكونات وممثلي الإطارات النقابية الأربع، والذي يهدف إلى أن يشكّل قيمة مضافة ونوعية في المشهد النقابي الصيدلاني من خلال الترافع حول مشاكل المهنة والمهنيين. ويعتبر الإطار الجديد أكبر التجمعات النقابية المهنية إذ يضم أكثر من ربع صيادلة المغرب، وفقا لمصدر صيدلاني، مبرزا أن التطورات التي يعرفها قطاع الصيدلة في المغرب أملته ضرورة القيام بخطوة مماثلة من أجل ضخ جرعة أوكسجين نقابية جديدة تساعد في تقوية كل ما من شأنه أن بالمهنة قدما بما يضمن مساهمتها الفعلية في تجويد المنظومة الصحية ويتيح ولوجا عادلا للمواطنين للدواء، ويسهم في تطوير المهنة تشريعيا والارتقاء بأوضاع المهنيين اجتماعيا واقتصاديا.
وأكد مصدر صيدلاني للجريدة أن الإطار الجديد الذي يحمل اسم «تجمع نقابات صيادلة صيدليات المغرب» يسعى للدفاع عن مصالح المهنة وتعزيز التضامن والتعاون بين الصيادلة والمركزيات الديمقراطية الأخرى، مشيرا إلى أنه تم توجيه الدعوة لكل النقابات والتمثيليات المحلّية الأخرى المنتخبة مكاتبها ديمقراطيا من أجل الانضمام لهذا التجمع للمضي قدما في الدفاع عن مكاسب المهنة والمهنيين. وجرى يوم السبت 15 أبريل انتخاب مكتب المركزية النقابية الوطنية الجديدة خلال أشغال جمع عام تأسيسي بحضور ممثلين عن النقابات الأربع، الذي انتخب خلاله الدكتور وليد العمري رئيسا لهذا التكتل النقابي، وزين العابدين هندوف نائبا أولا له ثم إلهام لحلو نائبا ثانيا للرئيس فمحمد كريم أبو الاطهار نائبا ثالثا، إلى جانب حسن عاطش كاتبا عاما وأمين بناني نائبا له، أما على مستوى منصب الأمانة فقد تم انتخاب محمد صبري أمينا للمال وخاليد عياد نائبا له، كما تم انتخاب مجموعة من المستشارين، ويتعلق الأمر بحسن زغلول، خليل فزغي، سمير الزناتي، موسى مهداوي، أحمد حشاد، محمد يوسفي وعمر بنشواط.