لمن ستؤول نوبل للآداب هذه السنة؟

راؤول زوريتا ، كان شيويه، ستيفن كينغ أبرز المرشحين

 

بعد أن أعلنت جائزة نوبل عن فائزي هذه السنة في الفيزياء والطب، ينتظر يومه الخميس أن تعلن عن الفائز في فرع الأدب لهذه السنة.
ومن بين أبرز المرشحين لجائزة نوبل للأدب (2023) يبرز اسم الشاعر الشيلي راؤول زوريتا (1950) الذي يعقد عليه العالم الناطق باللغة الإسبانية الأمال في أن «جائزة نوبل»؛ والتي ستُعلن «الأكاديمية السويدية» عن نتائجها في 5 من أكتوبر الجاري، خاصة أن اسمه يتداول بشكل كبير في مراكز المراهنات وبعض الصحف الإسبانية والعالمية.
جاء اسم زوريتا هذا العام مع أسماء معروفة وأخرى جديدة. وكان صاحب «المَطهَر» (1979) قد نال مؤخراً جائزتين مهمتين في إسبانيا، هما «جائزة الملكة صوفيا للشعر الإيبروأمريكي»؛ بوصفه أهم شاعر حي في أمريكا اللاتينية، و»جائزة الشعر العالمية فيديريكو غارسيا لوركا» بدورتها التاسعة عشرة التي تمنحها بلدية مدينة غرناطة، بالتعاون مع «مؤسسة فيديريكو غارسيا لوركا» الثقافية. ويُعتبر زوريتا – دخل سجون الدكتاتورية في بلاده- مناهضاً لليمين السياسي، ونصيراً لقضايا الحريات وضحايا الاستبداد واللاجئين، كما عُرفت عنه مواقفه المتضامنة مع القضية الفلسطينية وقضايا التحرر العربية.
ومن أبزر الأسماء المرشحة للحصول على الجائزة السويدية هذا العام، إلى جانب زوريتا، يظهر اسم الكاتب والمؤلّف الأميركي ستيفين كينغ (1947)، إلا أن حظوظه، على ما يبدو، ليست كبيرة مقارنة مع الياباني هاروكي موراكامي (1949) الذي يتكرّر اسمه للسنة الخامسة على التوالي، أو مع زوريتا نفسه، أو حتى مع سلمان رشدي (1947)، الذي تعرّض لمحاولة اغتيال في العام الفائت.
وللمفاجأة، تتصدّر قائمة المراهنات الكاتبة الصينية كان شيويه Can Xue، واسمها الحقيقي دنغ شياو هوا، وهي كاتبة تركت بصمة عميقة في الأدب المعاصر بأسلوبها المُبتكر واستكشافها للسريالية. وعلى الرغم من أنّها لا تحظى بشعبية كبيرة في الغرب، فإنها شخصية ذات صلة ومؤثرة في الأدب الآسيوي، وهي اليوم المرشحة الأولى. كذلك تبرز أسماء كلٍ من المسرحي النرويجي جون فوسي، والكاتب الأسترالي جيرارد مورنين، والشاعرة الكندية آنا كارسون. في حين تغيب الأسماء العربية، بما في ذلك اسم الشاعر أدونيس.


بتاريخ : 05/10/2023