لمواجهة موجة البرد وتقلبات الطقس المحتملة … إجراءات لحماية ساكنة 71 دوارا على مستوى جماعتي توبقال وأهل تفنوت

في سياق مساعدة سكان المناطق الجبلية على مواجهة موجة البرد وتساقط الثلوج وانخفاض درجة الحرارة، عقد يوم الخميس 05 نونبر 2020 بمقر قيادة اوزيوة اجتماع موسع للجنة المحلية لليقظة والتتبع برئاسة رئيس دائرة تالوين ، من أجل بداية العمل بالمخطط المحلي لتدبير ومواجهة البرد والثلوج في شقه الميداني، و لتدارس الإجراءات والتدابير الكفيلة بفك العزلة عن الساكنة القروية والجبلية خلال هذه الفترات، وذلك بحضور رؤساء المصالح الخارجية الممثلة على صعيد القيادة ورؤساء المصالح المحلية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني. وأعلنت السلطة المحلية البرنامج العملي لهذه السنة الذي سيهم 71 دوارا على مستوى جماعتي توبقال وأهل تفنوت بساكنة تقدر بحوالي 14000 نسمة، منها 2342 طفلا وحوالي 646 شخصا مسنا، في حين بلغ عدد النساء الحوامل هذه السنة 112 امرأة، منهن 12 وضعن حملهن في ظروف عادية.
من جهة أخرى تم إحصاء وتهييئ نقطة صالحة لهبوط طائرة الهليكوبتر بجماعة توبقال (منطقة وانرين) من أجل التدخل في الحالة المستعجلة..
وفي ما يخص الشق الصحي، وبعد التنسيق مع المصالح الصحية، تم تجنيد طبيب وعشر ممرضات وقابلتين لهذه المهمة مع تعبئة سيارتين للإسعاف ووحدة متنقلة مع تنظيم قوافل طبية متنقلة، كما تم تهييئ دار الطالب والطالبة بكل من جماعتي اوزيوة واكيدي لاستقبال وايواء الحالات المستعجلة عند الاقتضاء.
ومن أجل ضمان تدخل استعجالي فعال وناجع، أكدت السلطة المحلية أن المخطط المحلي سيتمحور حول ثلاثة اقطاب اساسية: قطب اللوجستيك بإشراف من الجماعات المحلية، حيث تم إحصاء خمس آليات وسبع سيارات إسعاف. قطب التدخلات الانسانية والمستعجلة بتنسيق مع مصالح الوقاية المدنية.قطب الخدمات الصحية والوحدات المتنقلة بتدبير من مصالح الصحة.
و«يرتكز مخطط الحد من آثار موجة البرد على ثلاثة مبادئ أساسية: الاستباقية – التدخل السريع للحالات المستعجلة – ترتيب الأولويات»، تقول السلطات المحلية، مشيرة إلى التنسيق مع جميع المتدخلين، للعمل على محاور: «تكوين بعض جمعيات المجتمع المدني على مستوى جماعتي اهل تفنوت وتوبقال في مجال الإغاثة والتدخلات من طرف مصالح الوقاية المدنية «من أجل تجويد التدخلات – تكوين سائقي الآليات وسيارة الإسعاف من طرف مصالح التجهيز والنقل وكذا مصالح الوقاية المدنية – تحسيس المقاولات التي تعمل في النفوذ الترابي للمنطقة حول أهمية تسخير الآليات من أجل فك العزلة عن المناطق الجبلية عند الاقتضاء (إشراك القطاع الخاص) – دراسة إمكانية إقامة مستشفى ميداني (مصالح الصحة او القوات المسلحة الملكية (من أجل التخفيف من آثار موجات البرد».


الكاتب : عبد الجليل بتريش

  

بتاريخ : 10/11/2020