عرفت نهاية المباراة التي جمعت أولمبيك خريبكة والمغرب التطواني، عن الدورة 15 من الدوري الاحترافي، والتي جرت مساء أول أمس السبت بمركب الفوسفاط، أحداثا لا رياضية اضطرت الحكم النحيح إلى عدم الالتحاق بمستودع الملابس، حيث ظل مرابطا بالملعب تحت حراسة أمنية، لمدة فاقت خمسة عشر دقيقة.
ونتج عن هذه الأحداث إشهار الورقة الحمراء في وجه كل من خالد صروخ من أولمبيك خريبكة وأيوب لكحل من المغرب التطواني.
واندلعت الأحداث بين الجمهور التطواني وخالد صروخ، الذي تلقى وابلا من السب والشتم منذ أن كان يقوم بحركات تسخينية، مما جعله يرد عليهم بطريقته الخاصة لتتطور الأمور بعد نهاية المباراة إلى رميه بالقنينات، وحرمانه من ولوج مستودع الملابس، قبل أن يدخل أيوب لكحل على الخط لمناصرة محبي المغرب التطواني.
ونجا أولمبيك خريبكة من هزيمة أمام المغرب التطواني، الذي كانت له الأفضلية في جل فترات اللقاء، حيث فرض إيقاعه على الأولمبيك وكان سباقا للتسجيل في الدقيقة 14 بواسطة مصطفى اليوسفي، في حين أدرك أولمبيك خريبكة هدف التعادل بواسطة رضى الهجهوج في الدقيقة 24.
واستعاد التطوانيون التقدم في الدقيقة 41 بواسطة نفس اللاعب. وانتظر أولمبيك خريبكة حتى الدقيقة 77 ليسجل هدف التعادل بواسطة نجيب المعتني، لتنتهي المباراة بالتعادل بهدفين مقابل هدفين.
وعن اللقاء قال الإسباني أنجيل فياديرو بأنه مرتاح للمردود التقني الذي فرضه فريقه طيلة أشواط المباراة، مضيفا أنه أضاع الفوز بخريبكة بحكم السيطرة المطلقة على مجريات اللقاء، قبل استفاقة الفريق المحلي في الدقائق الأخيرة، إذ تمكن من تسجيل هدف التعادل.
أما أحمد العجلاني، مدرب لوصيكا، فقال إنه ربح نقطة ولم يخسر نقطتين، بالنظر إلى المستوى القوي الذي ظهر به الفريق التطواني.
كما اعتبر بأن فريقه مازال يعاني بعض المشاكل الدفاعية، وذلك في ظل الغيابات التي يعاني منها، مما اضطره إلى توظيف أسامة المزكوري في مكان لم يعتد عليه.
وعن المستوى العام للفريق، قال إنه مازال لم يستقر على التوليفة النهائية لفريقه، خاصة أن لوصيكا عرف حركية كبيرة في فترة الانتقالات، بمغادرة تسعة لاعبين والتحاق ثمانية.