تستكمل يومه الخميس مباريات الجولة 19 من الدوري الاحترافي، حيث ستجرى مواجهتا الجيش الملكي أمام نهضة بركان والرجاء الرياضي ضد أولمبيك آسفي، اللتين تأخرت برمجتهما بسبب الاستحقاقات القارية.
وهكذا، سيكون الملعب البلدي ببركان مسرحا لواحدة من أقوى مباريات هذا الموسم، حيث سيكون الجيش الملكي، الثالث في الترتيب العام برصيد 34 نقطة، في ضيافة المتزعم، نهضة بركان(43 نقطة)، الذي يتطلع بقوة إلى التتويج بأول ألقابه على مستوى الدوري الاحترافي.
وستكون هذه المباراة، التي سيحتضنها الملعب البلدي ببركان في 30 يناير الجاري، فرصة للفريق البرتقالي من أجل توسيع الفارق في الصدارة عن الجيش الملكي الطامح إلى إشعال المنافسة من جديد على درع الدوري.
ورغم أنه سيدخل هذه المواجهة محروما من دعم أنصاره، بعد قرار السلطات المحلية بمنع تنقل الجماهير العسكرية من التنقل إلى بركان لضمان مرور المواجهة في أجواء آمنة، وتفادي أي احتكاك بين المحبين، إلا أن فريق الجيش الملكي يمتلك كل الإمكانيات التقنية والبشرية لتقديم أفضل مستوياته والعودة إلى قواعده بنتيجة جيدة.
وبملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، سيكون الرجاء الرياضي في انتظار أولمبيك آسفي، آملا تحقيق فوز يعيد الهدوء إلى القلعة الخضراء، التي اهتزت أركانها من جديد، باستقالة عادل هلا من رئاسة النادي لأسباب شخصية.
وقال الرجاء على صفحته في موقع فيسبوك “يعلن عادل هلا رئيس المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي عن تقديم استقالته من منصبه لأسباب شخصية”.
وتولى هلا رئاسة الرجاء في شتنبر الماضي، خلفا لمحمد بودريقة بعد فوزه في الانتخابات بالتزكية.
وكانت استقالة هالا مطلبا جماهيريا، خاصة في ظل النتائج السلبية التي ما فتئ يحققها الفريق في عهده، والتي غذتها الأخطاء التدبيرية المكلفة، سواء على المستوى التقني أو الإداري.
وكانت الهزيمة التي تعرض لها الفريق، في مؤجل الجولة 18، أمام الفتح الرياضي، آخر محطة في ولاية عادل هالا، الذي يمكن اعتباره أسرع رئيس يترك منصبه، في انتظار انتخاب خليفة له يوم الخامس من الشهر المقبل، في جمع عام غير عادي.
ومن شأن الفوز في هذه المواجهة أن يعيد الهدوء إلى البيت الرجاوي، لكن المهمة ستكون جد صعبة أمام القرش المسفيوي، الذي جمع 13 نقطة من آخر خمس مباريات الأخيرة، فيما اكتفى النسور الخضر بأربع نقط فقط، من فوز وتعادل وثلاث هزائم.
وسيحل أبناء آسفي إلى الدار البيضاء برهان استغلال الوضع المعنوي المهزوز للاعبي الرجاء، الذين فقدوا كثيرا من بريق الموسم الماضي، الذي أنهوه من دون هزيمة، لكنهم في هذه الموسم، سقطوا ست مرات، مقابل نفس العدد من الهزائم والتعادلات.
يذكر أن الرجاء حقق فوزه الأول هذا الموسم في الدورة الرابعة، وكان بملعب المسيرة بآسفي، تحت قيادة المدرب المؤقت عبد الكريم الجيناني، بعد فك الارتباط مع البوسني روسمير زفيكو. فهل يعود النسور إلى التحليق على حساب القروش؟ أم أن أبناء آسفي سيزيدون المتاعب الرجاوية بهزيمة سابعة؟

البرنامج
الخميس

الرجاء الرياضي – أولمبيك آسفي (س 18.00)
نهضة بركان – الجيش الملكي (س 20.00)