مؤسسة أرشيف المغرب تحتضن رصيد المعماري عبد الرحيم السجلماسي

تم التوقيع يوم 17 شتنبر 2020 على اتفاقية هبة بين مدير مؤسسة أرشيف المغرب، جامع بيضا و أرملة المهندس المعماري عبد الرحيم السجلماسي، المهندسة سلمى الزرهوني .3
هذه الهبة ستحضن بموجبها مؤسسة مؤسسة أرشيف المغرب ، رصيد المهندس المعماري المغربي المتميز عبد الرحيم السجلماسي (1946-2013).
ولد عبد الرحيم السجلماسي في بور ليوطي (القنيطرة) سنة 1946 في أحضان عائلة من الفنانين. فأمضى شبابه مترددا بين هذه المدينة وفاس والدار البيضاء. وفي 1965 ، التحق بمدرسة الفنون الجميلة في باريس حيث تخرج بتفوق في سنة 1973. وبعد أن تشبع الرجل بانغماس ثقافي مثمر في العاصمة الفرنسية التي كانت حينئذ تفور بفعل ظرفية الحراك الطلابي لسنة 1968، انتقل إلى الدار البيضاء عام 1976 ، حيث أظهر بسرعة موهبة معمارية استثنائية وغير نمطية، ومتعددة المشارب والأبعاد.
عبّر المهندس عبد الرحيم السجلماسي عن نفسه في العديد من التعبيرات الفنية مثل الشعر والرسم والنحت. وهي مجالات شاسعة يستلهم منها روح الابتكار في أعماله الهندسية المعمارية المتميزة. وكان الرسم والشعر والعمارة بالنسبة له مجالات لا تنفصل عن الفنون الجميلة. وقد ظل يتردد على قواعد الفن هذه في حياته اليومية، وكذلك في بيئته المهنية، مما جعل بعض أقرانه يصفونه بأنه غير نمطي . إن إنتاجه المعماري ينهل من التقاليد المغربية العريقة، وفي الوقت ذاته ينفتح على مفاهيم الحركة «الحديثة».
في 29 نوفمبر 2013، بالدار البيضاء، انتقل عبد الرحيم السجلماسي إلى مثواه الأخير قبل الأوان ، مخلفا وراءه عملاً معماريًا عظيما يضاهي إنجازات أكبر المهندسين المعماريين المعاصرين، كما خلف تراثا أرشيفيا (تصاميم ورسومات وصور ولوحات ونصوص وغيرها) تعكس شخصيته الغزيرة ومسيرته المهنية الفارقة.


بتاريخ : 06/10/2020

أخبار مرتبطة

  أرجأت المحكمة، ظهر أول أمس الخميس، النظر في هذا ملف محمد مبديع ومن معه إلى غاية  الـ25 من يوليوز

  شهدت جلسة محاكمة المتهمين في ملف تاجر المخدرات الدولي الحاج أحمد بن ابراهيم، المعروف باسم “إسكوبار الصحراء”، حضور الممثل

إنتاج الرخام في المغرب يئن تحت وطأة المقالع العشوائية ومنافسة الأتراك والإسبان 89 % من مقاولات القطاع لا يتعدى رقم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *