ابتكارمضامين تكوينيةجديدة

 

أعطت وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب وشركاؤها، انطلاقة العرض الوطني للتخييم برسم سنة 2024، تحت شعار من أجل شباب مسؤول ومتألق، برهانات جديدة وطموحات كبيرة، أهمها الوفاء بالشعار الكبير الذي يحمله العرض، حيث أن الشباب المغربي لا يمثل سوى نسبة من ضعيفة جدا من المستفيدين من العرض الوطني للتخييم لا تتجاوز 10%، حيث يقدم العرض خدمات محدودة للشباب لا تتجاوز بعض المبادرات التي تنظمها الجمعيات الوطنية أو الشبيبات الحزبية فقط، تتمثل في الجامعات الصيفية. في حيث يشكل الشباب حطب واليد العاملة التي تسهر على التأطير والتنشيط والمرافقة بشكل تطوعي، في غياب الاعتراف القانوني والمجتمعي بمجهوداتهم وغياب شروط الكرامة والإنسانية، والحماية القانونية والاجتماعية.
أعتقد أن من أهم رهانات العرض الوطني للتخييم برسم سنة 2024، هو ابتكار مضامين تكوينية وتدريبية جديدة تواكب الإكراهات والانتظارات، وتجعل من المخيم أرضية للإبداع من خلال توفير خدمات تنشيطية مختلفة ومتنوعة، تساهم في تقوية روح العمل الجماعي.
ولذلك، على الوزارة أن ترقى بالعرض الوطني للتخييم على سياسة عمومية تنهض بوضعية الكفولة والشباب من خلال فتح نقاش وحوار جماعي بين كل مكونات الحقل، وذلك حتى نتمكن من ترجمة التوجهات الملكية في مجال الطفولة والشباب.
نائب رئيس جمعية المواهب للتربية الاجتماعية


الكاتب : أحمد رزقي

  

بتاريخ : 10/02/2024