مائيات

بحيرة الكمنجات
رقصتك التي تشبه هياج الفساتين
على حبل غسيل
تقودني إلى مساء يُشعل دموعي
رجاء، لا تتوقفي أيتها الكمنجات
أريد أن أنجب منك بحيرة!

حفلة تنكرية
الصيادون يضحكون كثيرا
هذا الصباح
أعلى قليلا من المعتاد
أعلى قليلا من قصباتهم
عسى الأسماك تؤمن
بأن خلف هذا الضحك السخي
حفلة تنكرية!

حواف الغيم
أيها المطر الذي يحتك جلده الحادُّ بتراب الحقول
أيها المطر الذي يُربِّت بيديه القديمتين على أكتاف الجبال
ما أنت سوى جرذ كبير
يقضم حواف الغيم!

حجر ضاحك
وها أنا أصافح عاصفة تمطر قمصانا
وها الحجر في يدي يضحك
لأن ما يراه لم يكن سوى نهر
يشهد أن مجراه
أكثر قسوة من زورق!

غريق في جرة
كلما أوشكت على الشرب من جرتك
تسلل نهر بيننا!
لم يكن النهر نهراً
كان غراباً
وكنتُ الغريق..


الكاتب : سعيد منتسب

  

بتاريخ : 30/09/2020

أخبار مرتبطة

عبد الكريم بدرخان: التحول من العنصرية البيولوجية القائمة إلى العنصرية الثقافية   كيف تبلورت فكرة الكتاب وما الذي قادك نحو

«حضور إدوارد سعيد في الخطاب النقدي العربي المعاصر» صدر حديثاً عن “دار ميم للنشر” ، كتاب “حضور إدوارد سعيد في

حين يصبح الفن موضوع مضاربة بين الوسطاء تخضع !   انطلقت مساء أول أمس السبت فعاليات الدورة الصيفية من موسم أصيلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *