مجموعة السهام تحيي «ليلة الوفاء» في ضيافة دار الشعر بمدينة المضيق

تنظم دار الشعر في تطوان، وبشراكة مع عمالة المضيق الفنيدق، «ليلة الوفاء»، يومه الأربعاء 17 نونبر الجاري، بمسرح لالة عائشة بمدينة المضيق، ابتداء من السادسة مساء. ليلة الوفاء التي تقام عشية الاحتفال بالذكرى 66 لعيد الاستقلال تحييها «مجموعة السهام»، مع قراءات شعرية لكل من عبد المجيد مشفيق وفاطمة فركال وعاطف معاوية. بينما تقدم الفرقة النحاسية لمدينة صفرو، برئاسة فؤاد التدلاوي، عروضا فنية ومشاهد استعراضية في فضاء المسرح، مع زيارة المعرض التشكيلي الذي يقام في رواق المسرح.
وبعد استضافة دار الشعر لمجموعة «ناس الغيوان»، في افتتاح الدورة الأولى من مهرجان الشعراء المغاربة، تستضيف اليوم «مجموعة السهام» بوصفها واحدة من أهم الفرق التي تمثل الظاهرة الغيوانية، ومن المجموعات التي تنحدر من الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء، بوصفه مهدا للحركة المسرحية والأغنية الملتزمة في المغرب. ويتعلق الأمر بمجموعات «ناس الغيوان»، و»جيل جيلالة»، و»لمشاهب» و»تكادة» و»مسناوة» و»الخلود» و»الفرسان» و»الرفاك»… أما الحي المحمدي فقد مثل ذلك الامتداد الشعبي لفضاء «أنفا» الكبير، ما جعله وجهة للهجرات القادمة المغرب الأمازيغي والمغرب الصحراوي والمناطق المجاورة وغير المجاورة، كل واحدة حملت معها ألوانها الموسيقية وأهازيجها الخاصة وآلاتها الوترية طبوعها الفنية وإيقاعاتها الملهمة والغنية.
وتقترح دار الشعر أن تبدأ الأمسية بقراءات من المدونة الشعرية للسهام، يلقيها عميد المجموعة الفنان عبد المجيد مشفيق، إلى جانب شاعرين واعدين من مدينة المضيق، التي تستضيف هذه الاحتفالية الكبرى، وهما الشاعرة فاطمة فركال والشاعر عاطف معاوية.وسبق لدار الشعر بتطوان أن أقامت تظاهرة سابقة بمدينة المضيق، وهي تظاهرة «بحور الشعر»، شهدت مشاركة الشاعر والروائي المغربي الطاهر بنجلون، إلى جانب عدد من الشعراء والكتاب المغاربة، في مكتبة شاطئية حرصت دار الشعر على تنظيمها صيف كل سنة. بينما ستواصل دار الشعر بتطوان الانفتاح على فضاءات وجغرافيات شعرية متنوعة، بعدما أقامت تظاهراتها السابقة في نحو 15 مدينة مغربية.


بتاريخ : 17/11/2021

أخبار مرتبطة

  لحظة إنسانية رفيعة تلك التي وقع عليها المعرض الدولي للكتاب يوم السبت 18 ماي الجاري بتكريمه لقامة فكرية وأدبية

السفر إلى المكان والعودة من الزمن   كيف استعاد عبد الحميد جماهري الذاكرة التاريخية للمغاربة من بوابة الشرق، وتحديدا من

يعنيك في أيّ مدينةٍ تزورُها، سائحاً أو ضيفاً، ما إذا كنتَ تستشعرُ فيها الأُلفة، أو الوداعة إنْ شئت. وإذا طُفتَ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *