مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تحذر من تدخل إسرائيل في ملف الوحدة الوطنية

ذكرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في بيان أن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع التابع لها وقف على واقعة لقاء سياسي رسمي بين وزير إسرائيلي ورئيس الجمهورية الصحراوية المزعومة المدعو «إبراهيم غالي» وذلك في العاصمة الإكوادورية « كيتو» على هامش حفل تنصيب الرئيس الجديد لهذا البلاد الأمريكي الجنوبي .
وأضاف البيان الذي توصلنا بنسخة منه أن العدو الصهيوني باعتباره كيانا سرطانيا يلعب على ملفات المنطقة الحدودية والطائفية والعرقية لصناعة بؤر الخراب والتخريب في المنطقة بأكملها.
واعتبرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أن هذا اللقاء هو لقاء تطبيعي صهيو- تخريبي يراد منه ابتزاز المنطقة ككل و اللعب على خيوط الفوضى خدمة لمشاريع الاستعمار القديمة و الصهيونية الإرهابية وريثة الاستعمار.
وربط البيان بيم هذا اللقاء والاتصالات التي دشنتها الخارجية والكنيست والمخابرات الإسرائيلية و معهد موشيه ديان بالإضافة إلى ترتيب زيارات لعدد من «نشطاء» و «إعلاميين» مغاربة تحت عنوان «دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية»
ودعت المجموعة البرلمان المغربي و الحكومة وكل مكونات الحقل الحزبي الوطني إلى التعبير بكل قوة عن الموقف الوطني الواجب تجاه تدخل الكيان الصهيوني في ملف الوحدة الترابية  و اعتبار الكيان الصهيوني كيانا عدوا كما ينادي بذلك الشعب المغربي منذ عقود و إلى اليوم ، يضيف البيان


بتاريخ : 29/05/2017