«هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟» مجموعة قصصية جديدة
«هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟»هي المجموعة القصصية الثالثة لمحمد برادة، بعد «سَلْخُ الجِلْدِ» و»وِدادِية الهَمْس واللَّمْس».
يَحرص الكاتب، من خلال كتابة القصة القصيرة، على اقتناص اللحظة التي يُمكن أن تَدفع القارئ إلى الانغمار في دوامة الأفكار والمشاعر التي تَنْتَزِعُنا من المألوف والمعتاد، لتَجْعَلَنا نُواجِه ما نُهْمِلُه أو نَتَحاشى التفكير فيه، ذلك أن «الواقع» لا يَقتصر على ما يحيط بنا وتألفه العين؛ بل هو أيضا ما يكمن في احتمالات التخييل.
من هذه الزاوية، يُمكن القول بأن القصة التي عنوانها «هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟»، تَرمي إلى أن تُعيد النظر في العلاقة «المقدسة» بين الأب وأبنائه..
إن الأب،على رغم الهالة التي تُضْفيها عليه الأعراف والتقاليد الاجتماعية، يَتدثّر أيضا برمزية الوِصاية المُطلقة والتَحَكُّم في حرية الأبناء. لكن، أَلَيْسَ من حَقِ الأبناء والبنات أن يَتَمَرَّدُوا عندما تكون سُلطة الآباء مُطلقة؟