تحل رواية «محنة ابن اللسان» للدكتور جمال بندحمان ضيفة على مركز أجيال 21 للثقافة والمواطنة، في لقاء يشارك فيه الأستاذ الجامعي والقاص أحمد رزيق، والكاتب والإعلامي سعيد منتسب، والفاعل المدني عبد الغني عارف، وذلك يومه السبت 22 فبراير 2024، في الساعة الرابعة بعد الزوال بمركز التربية البيئية (مدرسة الغزالي)- شارع الجيش الملكي، بمدينة المحمدية.
الرواية، كما جاء على ظهر الغلاف تتحدث عن الكلاميين «الذين يجعلون الكلام سلعتهم، بها يُعَلِّمون أو يُرافِعون أو يُحللون أويُخْبِرون أويُراقِبون ويستخبرون أويحكون».
تحكي الرواية قصة المعلم والصحفي والمحامي والراوي، أربعة جامعهم اللسان، وابنه «الكلام»، مِهَنُهم مختلفة، ومرجعياتهم متباينة، لكن مآلاتهم متشابهة، وخصومهم متماثلون.
ويصر الراوي على حكي حكاياتهم ومحنهم، فيصرون على أن يكون واحدا منهم، وأن تُحْكَى حكايته كذلك؛ لأنهم شركاء في سلعة الكلام، وفي فضاءاته، ومآلاته، ومحنه.
تتقاطع مساراتهم وصفاتهم؛ ليحضر العرفاني، والعقلاني، والحالم، والحزبي، والمخبر، والمراقب، والمبدئي، والانتهازي… ومعهم تحضر سيرة سياق الكلام والتعبير ليعيش “ابن اللسان” محنته التي تحكيها الرواية.