توقف رحلة للهجرة السرية على الشاطئ الصخري
جنح صباح يوم عيد الفطر قارب تقليدي للصيد البحري، على متنه مرشحون للهجرة السرية، صوب الشاطئ الصخري لمدينة الجديدة، ما استدعى تدخل مختلف السلطات:من درك ، وأمن وسلطات محلية.
وحسب مصادر أمنية، فإن 20 مرشحا للهجرة غير الشرعية ، ينحدرون من خريبكة ومناطق أخرى، انتهت بهم، صباح عيد الفطر، هذه الرحلة ، التي من المحتمل أن تكون انطلقت من شاطئ سيدي عابد بالجديدة، على الشاطئ الصخري، الذي يطل على شارع النصربحي درب غلف، قبالة محطة معالجة المياه العادمة بعاصمة دكالة.
وبعد إشعار السلطات من قبل المواطنين، انتقلت عناصر الدرك البحري بالجرف الأصفر، التابعة لسرية الجديدة، وعناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، والسلطة المحلية ، إلى الشاطئ الصخري حيث كان قارب الصيد البحري متوقفا، وعلى متنه المرشحون للهجرة السرية، الذين تمكن بعضهم من الفرار، فيما تم إيقاف 8 منهم.
ووفق مصدر من الدرك الملكي البحري، فإن القارب قد توقفت رحلته في عرض شاطئ المحيط الأطلسي، بعد أن تعرض محركه لعطب، وتقاذفته الأمواج، الى الشاطئ الصخري، حيث تم إخراجه إلى اليابسة من طرف بعض المواطنين القاطنين بالقرب من الشاطئ والذي يشتغل بعضهم في الطحالب وتكلفت مصالح الامن بالجديدة باستكمال البحث بعد ان اقتادت الموقوفين الثمانية الى مقراتها الأمنية .
انتحار شاب يوم عيد الفطر
وضع شاب في مقتبل العمر، يوم عيد الفطر، حدا لحياته بالانتحار شنقا في منزل أسرته بمدينة الجديدة. وأفادت مصادر أمنية ، بأن الشاب المنتحر من مواليد 2001، أقدم، في حدود الساعة الرابعة من بعد زوال الأربعاء، الذي صادف أول أيام عيد الفطر، على شنق نفسه بحبل في منزل أسرته، الكائن بحي درب غلف بالجديدة.
وقد انتقلت السلطات المحلية والأمنية، إلى مسرح النازلة، وأجرت المعاينات والتحريات الميدانية، لتحديد أسباب الواقعة،، وأحالت جثة الضحية على المستشفى الإقليمي بالجديدة، حيث تم إيداعها في مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها بتعليمات نيابية للتشريح الطبي.
سقوط مميت لطالب جامعي بدوار لمنادلة
أفادت مصادر مطلعة بأن طالبا جامعيا يتابع دراسته بسلك الماستر بمدينة مراكش، لقي مصرعه جراء سقوطه بشكل مأساوي من منزل بالطابق العلوي، كائن بدوار لمنادلة بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة .
الضحية في عقده الثالث، وهو طالب جامعي كان خلال الأيام التي سبقت ليلة القدر، في اعتكاف رمضاني، بمعية طالب آخر ومهندس ومتقاعد، حيث لقي حتفه في حدود الساعة الخامسة مساء، بعد سقوطه من سطح منزل بالطبق العلوي، وارتطم رأسه مباشرة مع سطح الأرض، وتحول إلى جثة هامدة وسط بركة من الدماء.
وقد انتقلت فرقة الدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد، إلى مسرح النازلة، حيث أجرت في إطار البحث القضائي، المعاينات والتحريات الميدانية، وأحالت جثة الضحية إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة، والتي تم إيداعها بتعليمات نيابية، في مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها للتشريح الطبي الذي من شأنه أن يحدد أسباب الوفاة