مدينة الصويرة تنفتح على الفن الياباني من خلال معرض احتضنته قاعة الطيب الصديقي

 

بتنظيم من جمعية الصويرة موغادور، احتضنت دار الصويري منذ 22 نونبر الماضي معرضا جماعيا لتشكيليين يابانيين، امتد إلى غاية 7 دجنبرالجاري.
المعرض احتفى بثلاث فنانات: إيشيكو إنوز، أنا كانو و كامو تاكاكو، فضلا عن ضيفة الشرف، الفنانة «إريكو شيومي» . ويتعلق الأمر بإبداعات استعملت مواد مختلفة مثل الخزف (أيشيكو) و الصباغة على ورق واشي (كامو) الذي يعد ورقا تقليديا تتميز به اليابان، ثم فن الأزهار الذي استعملته (أنا) بالإضافة إلى فن التثبيت ل(إيريكو) والذي يذكر بالتلف الذي سببه تسونامي لعدة تحف فنية ..
يقول أحمد حروز، منسق جمعية الصويرة موغادور، في هذا الصدد، بأن «بهذا المعرض الذي احتضنته قاعة الطيب الصديقي، تم الإنفتاح على أشكال فنية معاصرة قادمة من اليابان، البلد الذي يتميز بثقافة وحضارة أصيلتين، تحترم في كل أطراف العالم، وخصوصا بالمغرب . فالفنانون المغاربة ينتبهون ويقدرون تلك الجمالية الروحانية و ذاك التميز الفني الذي ينعكس في أعمال اليابانيين. كما أن هذا اللقاء، يستطرد حروز، موضحا، يعتبر مناسبة للتبادل الثقافي والفني بين البلدين، من خلال هذا العرض، وبحضن هاته المدينة المعروفة بحيويتها الثقافية و أنشطتها التي تسعى إلى المحافظة على التراث الإنساني و الحوار الثقافي والدينيا.
واضاف منسق دار الصويري بأن المعرض عرف حضور عدد كبير من الزوار، مما جعل المنظمين يقررون تمديد مدته لغاية السابع من دجنبر، بدل الثالث منه، كما كان مقررا في البدأ. زوار من المغرب فضلا عن أجانب سواء منهم القاطنين أو العابرين، الذين اكتشفوا طرق أخرى للتعابير الفنية .


الكاتب :  سهام القرشاوي

  

بتاريخ : 17/12/2019