إهتزت مدينة الفقيه بن صالح، بصفة عامة ،وحي “حافير “بصفة خاصة ،مساء يوم أمس الأحد، على قضية هتك عرض طفلة عمرها 13سنة، ولمرات عديدة من طرف شخصين إستغلا سنها لإغرائها ببعض السنتيمات . وتعد هذه الفضيحة ،سابقة في المدينة ،بعد التحولات التي عرفتها تركيبتها السكانية والإجتماعية.
وما أن أخبر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ببني ملال ،بحيثيات القضية ،حتى امر بوضع الشخصين، وهما من ذوي السوابق القضائية، رهن تدبير الحراسة النظرية، لفائدة البحث ،وذلك من أجل الإشتباه فيهما ، في هتك عرض طفلة قاصر لا يتعدى عمرها 13 سنة .
وانكشف أمر الطفلة ، بعد خروج الجيران ،وتجمهر العشرات منهم في احد ازقة حي حافير ” على وقع صراخ هستيري، واحتجاج، من والد الطفلة، بعد أن أخبرته هذه الاخيرة ،بما تتعرض له من إعتداءات جنسية متكررة، من طرف المشتبه فيهما اللذين يتراوح عمرهما ما بين 57 و58 سنة .
وأثار خرق طوارئ الحجر الصحي، والتجمهر ،وصراخ الأب دورية مكونة من الأمن والسلطات المحلية ،كانت تقوم،بعملية تمشيطية لمراقبة تطبيق طوارئ الحجر الصحي ، حيث تدخلت عناصرها للوقوف على أسباب التجمهر.
وبعد الإحاطة بكل أسباب تجمع الجيران ،وصراخ الاب، تم ربط الإتصال بالنيابة العامة المختصة. وبعد إطلاعها على القضية أمرت بتوقيف العنصرين المذكورين، ووضعهما رهن تدبير الحراسة النظرية ،بمقر المنطقة الإقليمية للأمن بالفقيه بن صالح لفائدة البحث الذي فتحته عناصر فرقة الشرطة القضائية في الموضوع .
وأفادت مصادر الجريدة من حي حافير أن الموقوفين إعتادا هتك عرض الضحية، مقابل مبالغ مالية هزيلة مستغلين الوضعية الإقتصادية، و الإجتماعية التي تعيشها أسرتها .
وعبر الجيران عن إرتياحهم بعد التدخل الأمني الذي وضع حدا للممارسات الوحشية التي كانت ضحيتها طفلة قاصر من طرف رجلين مسنين.