مدينة سلا تتحول من جديد إلى «بويا عمر «مفتوح

حولت أعداد المختلين عقليا الذين ملؤوا الشوارع، مدينة سلا، من جديد، إلى «بويا عمر» مفتوح.
هذا الوضع يسائل السلطات المحلية والصحية، التي لم تتحرك لاحتواء الوضع وتجنيب المواطنين اعتداءات بعضها قد تكون مأساوية.
وهنا على السلطات بمدينة سلا استحضار حالة المختل عقليا الملقب بـ «بوصمة «والذي كان ارتكب أكثر من جريمة.
وعلى هذه السلطات أن تستحضر أيضا الجريمة التي ذهبت ضحيتها أم مشردة ورضيعها بمدينة الدار البيضاء هذا الأسبوع، وذلك على يد مشرد.
ويتساءل سكان مدينة سلا حول من يأتي بهؤلاء المختلين، ومن أين يؤتى بهم، ليتم التخلي عنهم في شوارع سلا، عوض أن يتم نقلهم إلى مستشفيات الأمراض العقلية.
المؤسف له أن المختلين عقليا الجدد الذين رمي بهم في المدينة ، أغلبهم من الشباب ومنهم شابات وهو ما قد يجعلهن عرضة لاعتداءات جنسية قد ينتج عنها حمل، وتلك مأساة أخرى.
ويفرض الانتشار الواسع للمختلين عقليا تدخلا عاجلا من طرف السلطات المحلية والمصالح الاجتماعية المختصة لنقلهم إلى مٱوي خاصة بهم لإنقاذهم من التشرد، أو إلى المستشفيات لتلقي العلاجات الضرورية، خاصة وأن كثرة الشباب بين هؤلاء المختلين عقليا، يؤكد أنهم ضحايا استهلاك المخدرات، وهو ما يفرض نقلهم إلى مستشفيات لعلاجهم من الإدمان.


الكاتب : عبد المجيد النبسي

  

بتاريخ : 05/07/2025