أوضح محمد الهشامي،رئيس الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف خلال الندوة الصحافية التي عقدها رفقة رئيس الإتحاد الدولي، عصر أمس الثلاثاء بمجلس جهة مراكش أسفي، أنه تلقى كل ضمانات نجاح المحفل العالمي عقب اللقاءات الماراطونية التي جمعته بكل من والي الجهة ورئيسها وعمدة المدينة، داعيا كل القطاعات بما فيها الإعلام العمل على جعل من محطة المؤتمر الدولي نقطة إشعاع مغربية عبر خريطة العالم، بما يخدم الإقتصاد والسياحة والدبلوماسية.
و أضاف رئيس الجامعة أن المملكة المغربية نجحت بذكاء و همة كبيرين من التغلب على كل من الولايات المتحدة و كندا في انتزاع تحدي تنظيم التظاهرة، و بالتالي يستوجب الأمر الإعداد القبلي والتجند الشامل باستثمار المناسبة حتى يكون الحصاد مثمرا، على حد تعبيره.
و أوضح الهشامي أن جل استثمارات ومداخيل الإقتصاد السياحي العالمي هي في خانة السياحة الرياضية، كاشفا بالموازاة على أرقام ليلي مبيت و مبالغ مالية جد مهمة تستفيد منها دول أوروبية و أمريكية، دون أن يغفل نموذج نشاط مدينة بني ملال من قطاع الطيران الخفيف خلال الأربع أشهر الأولى من كل سنة و الذي حدده في 25 ألف ليلة مبيت.
من جهته، نوه فرينس برينك، رئيس الإتحاد الدولي، بإمكانات المغرب في مجال التنظيم و ما تلقاه من حفاوة استقبال و تواصل مع رجالات الدولة المغربية ، معبرا عن تفاجئه بما عليه مدينة مراكش من جمالية و بنية استقبال استهوته لدرجة تأكيده على أنه سيبلغ ما وقف عليه بها لكل جيرانه و معارفه بإيرلاندا .
و قال برينك إن الإتحاد الدولي يسعى جاهدا لإخراج رياضة الطيران الخفيف من خانة النخبوية ، و جعلها تحظى باهتمام أوسع لدى الشباب مؤكدا محدودية مهتميها قياسا بتاريخ تأسيسها 1905.