أدان مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات في المغرب كل أعمال التصعيد الاستفزازية في الصحراء وكل محاولة لفرض أمر واقع جديد قد ينسف مكتسبات وقف إطلاق النار ويذكي كل أنواع الانفلات بما في ذلك الجريمة المنظمة التي ترعاها الجماعات المتطرفة الناشطة في مجالات تهريب الأسلحة والمخدرات والاتجار في البشر، ورفض مركز محمد بنسعيد آيت إيدر أي قرع لطبول الحرب أو تهييج للنعرات الشوفينية وتغذية للأحقاد ومشاعر الكراهية التي لن تجلب بالقطع أي خير للأجيال المغاربية المقبلة التي لن تقبل أن تُورِّثَها أجيال الأمس قسراً حزازاتها وسياساتها الانعزالية القاتلة والانتحارية.
وأكد مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات، في بيان حول التطورات الأخيرة في الصحراء توصلت الجريدة بنسخة منه،
أن بقاء هذا النزاع بدون حل يحبل بأشد المخاطر على الأمن والسلم في المنطقة وفي حوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا جنوب الصحراء، وبأن المستقبل الوحيد الآمن والموثوق أمام شعوب المنطقة ودولها وكل الجوار، هو الاقتحام الجدي لمعركة البناء الديمقراطي لصرح المغرب الكبير، مغرب المواطنة والحرية والعدالة الاجتماعية والتنمية والتضامن الجهوي، والمدخل لذلك بناء الثقة عبر الحوار الأخوي والتوافق على الاستيعاب الإيجابي لمصالح كل الأطراف.