مساعد مدرب برشلونة مرشح لتدريب الجيش الملكي ومصير غامض للقديوي

مازال اللاعب يوسف القديوي رفقة الجيش الملكي، بفعل تداعيات التسجيل الصوتي، المنسوب إليه، والذي سيتهم فيه المدرب السابق امحمد فاخر بتلقي عمولات في بعض صفقات اللاعبين، الذين عززوا القلعة العسكرية خلال الميركاتو الصيفي.
ويتوقف مصير القديوي على تقرير إدارة الفريق، بناء ما توفر لديها من معطيات، بناء على التقرير الذي وضع لديها من طرف لجنة تحقيق كلت بمتابعة القضية، التي خلقت حالة ارتباك كبيرة، انتهت باستقالة المدرب فاخر.
وأفاد مصدر مطلع على شؤون البيت العسكري أن القديوي يغيب عن التداريب منذ تفجر هذه القضية، في انتظار قرار نهائي من إدارة الفريق، والتي يحتمل جدا أن تفك ارتباطها باللاعب.
وفي سياق متصل، كشف مصدرنا عن توصل إدارة الفريق العسكري بسير ذاتية لعشرات المدرببن، أبدوا جاهزيتهم لخلافة فاخر، يتقدمهم مساعد مدرب فريق برشلونة والمنتخب الأرجنتيني، والذي عمل إلى جانب تاتا مارتينو، بالإضافة إلى الفرنسي بيرتران مارشان، الذي سبق له أن دربي فريقي الرجاء ونهضة بركان، والبلجيحي جورج لييكنز، المدرب السابق للمنتخب الجزائري.
وتعكف لجنة تقنية على دراسة هذه السير، بناء على مجموعة من المعايير، يتقدمها بالإضافة إلى الكفاءة العلمية، اللغة ومعرفته الجيدة بكرة القدم المغربية.
وأضاف مصدرنا أن محسن بوهلال سينهي مهمته على رأس الفريق بمجرد نهاية شطر الذهاب، رغم بدايته الجيدة رفقة الفريق، بسبب عدم توفره على الديلبوم المطلوب.
وبخصوص الحالة الصحية لحارس الفريق العسكري
أكد مصدرنا أن العملية التي أجريت، يوم الخميس الماضي،  للحارس أيمن ماجد على مستوى الرأس من طرف أطباء أخصائيين بالمستشفى العسكري بالرباط، قد كللت بالنجاح، وأن الفريق الطبي المشرف على متابعة حالته الصحية لم يصدر لحد الآن أي تقرير في الموضوع.
ورجح مصدرنا أن تطول مدة غياب الحارس ماجد حوالي أربعة أشهر.
يذكر بأن الحارس أيمن ماجد كان أصيب على مستوى جبينه، بعد اصطدام مع اللاعب تونغارا في الحصة التدريببة ليوم الخميس الماضي، قبيل مواجهة الفتح في ديربي الرباط، وسيترك مكانه بشكل مؤقت لزميله أمين البورقادي.


الكاتب : عبد المجيد النبسي

  

بتاريخ : 20/12/2018