مساعي مغربية لوقف إطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ؟

 

استقبل الرئيس الرواندي بول كاغامي وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة ومدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات، ياسين المنصوري، يوم الخميس الماضي.
وذكرت الرئاسة الرواندية في صفحتها على منصة X “استقبل الرئيس كاغامي، بعد ظهر اليوم، في قرية أوروغويرو، ناصر بوريطة، وزير خارجية المغرب الذي حمل له رسالة من جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب. وركزت مناقشتهما على سبل تعزيز التعاون الثنائي المثمر في مختلف القطاعات الرئيسية.”
ويوم الجمعة استقبل الرئيس الأنغولي، الوفد المغربي. وفي هذا الإطار، ذكرت وكالة انجولا للأنباء ” أجرى رئيس الجمهورية جواو لورنسو، اليوم الجمعة، في لواندا، اجتماعا مع ناصر بوريطة، وزير خارجية المملكة المغربية، بصفته مبعوثا خاصا للملك محمد السادس”
وحسب مصادر متطابقة، تأتي هذه اللقاءات، في إطار المساعي الحميدة التي يقوم بها المغرب لوقف إطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالنظر إلى العلاقات المتميزة التي تجمع المغرب مع دول المنطقة والقارة السمراء بصفة عامة، ووزنه ومصداقيته التي تأكدت في العديد من الأحداث.
وجاءت اللقاءات التي عقدها الوفد المغربي عشية
قمة دار السلام بتنزانيا، التي دعت، يوم السبت، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وجدد القادة الأفارقة، المجتمعون في إطار قمة مشتركة لمجموعة دول شرق إفريقيا ومجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية لبحث سبل تسوية النزاع بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، دعمهم لكينشاسا في جهودها للحفاظ على سيادتها ووحدتها الترابية.
كما شددت القمة، في بيانها الختامي، على ضرورة استئناف المفاوضات المباشرة بين مختلف الأطراف، بما في ذلك حركة 23 مارس، في إطار عمليتي لواندا ونيروبي للسلام.


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 10/02/2025