تنفيذا لبرنامجها التعبوي التواصلي، من خلال عقد سلسلة لقاءات مع مختلف الفاعلين التربويين و الشركاء، احتضنت زوال يوم الجمعة الماضي، قاعة الاجتماعات للمديرية الإقليمية للتعليم بالحاجب ندوة صحافية حول الدخول المدرسي الحالي أشرف عليه المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية محمد الجبوري بمعية فريقه الإقليمي و بحضور ممثلي مختلف المنابر الإعلامية المحلية و الوطنية. واستهل المدير الإقليمي عرضه بالتذكير بالسياق و المرجعيات التي تم اعتمادها من خلال شعار»المدرسة المواطنة» ، ليعرج على المستجدات و وضعية الدخول المدرسي الحالي خصوصا العرض المدرسي بشقيه العمومي والخصوصي، فالدعم الاجتماعي للتمدرس، ليمر إلى أطر التدريس و الإدارة التربوية، مشيرا إلى الأهداف و الاستراتيجيات المتخذة و على رأسها تحسين و توسيع العرض التربوي بالتعليم الأولي من خلال تحقيق نسبة 67%في أفق 2021 ، و تأطير النموذج البيداغوجي الخاص به و آليات التأطير و المراقبة.
ليختتم العرض بالتوقف عند الصعوبات و معيقات الدخول المدرسي و البدائل و السبل التي تم اعتمادها لتذليلها و تجاوزها ، و من أبرز الإكراهات «محدودية عدد المدرسين وخصاص في أطر التدريس لبعض المواد الأساسية بالثانوي، وثقل قاعات البناء المفكك الذي يعاني منه الإقليم، و الذي يتجاوز حاليا 200 قاعة، ثم عدم تعميم خدمات الحراسة و النظافة بالمدارس الابتدائية نظرا لضيق الامكانيات المادية.
أسئلة ممثلي وسائل الإعلام الحاضرين تمحورت معظمها حول القضايا المرتبطة بمختلف مراحل الدخول المدرسي، و أبرزها النقص الكبير للمتعاقدين في التعليم الثانوي، التأخر في انعقاد مجالس إعادة التوجيه، توفير التدفئة ، إشكال الساعات الإضافية خارج المؤسسات التربوية ، و تدريس الأمازيغية، إضافة إلى حرمان تلاميذ البكالوريا العلمية لثانوية الثلوج التأهيلية من التفويج في المواد العلمية وكذا حرمانها من قسم خاص بالعلوم الرياضية رغم أهميته التربوية.
في الأخير تناول رؤساء المصالح الكلمة لتنوير الحاضرين، كل حسب اختصاصاته، من خلال شرح العديد من النقط العالقة ، ليختتم اللقاء الذي دام حوالي ثلاث ساعات.