لقي مهاجران اثنين مصرعهما بعد غرق قارب للهجرة السرية، وتوقيف أكثر من 200 آخرين كانوا يستعدون للتوجه إلى جزر الكناري.
وأوردت وكالة المغربي العربي للأنباء أن «البحر لفظ جثتين لمرشحين للهجرة غير الشرعية بعد جنوح أحد القاربين».
بالتوازي، أوقفت السلطات المغربية 236 مهاجرا الجمعة والسبت خلال عدة عمليات للشرطة في طرفاية والعيون .
وأسفرت هذه العمليات عن ضبط ثلاثة قوارب مطاطية ومحركين وعدة براميل بنزين.
وأضافت وكالة المغرب العربي أن أجهزة الأمن «كثفت، مؤخرا، عملياتها لمكافحة الهجرة السرية».
ووضعت إسبانيا والمغرب مؤخرا حدا لعام من القطيعة الدبلوماسية، وقررت مدريد التخلي عن حيادها في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية من أجل تطبيع علاقاتها مع المملكة التي تعتبرها حليفا «استراتيجيا» في محاربة الهجرة غير النظامية.
وتعهد البلدان الجاران «العمل جميعا من أجل التصدي للتحديات المشتركة، ولاسيما التعاون من أجل تدبير تدفقات المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، والعمل على الدوام في إطار روح من التعاون الكامل»، وفق رسالة من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى جلالة الملك محمد السادس.
ووفق أحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية، وصل إلى البلاد عام 2021 أكثر من 40 ألف مهاجر معظمهم من المغرب.