معرض للصور يتبث أن التعايش بين الأديان تقليد تاريخي قديم

 

انطلق بالمعهد الثقافي الفرنسي للدارالبيضاء يوم الأربعاء مساء على الساعة السابعة والنصف، معرضا للصور تحت عنوان الصلاة في مكان آخر.
و حسب تعريف المنظمين للتظاهرة فإن المعرض يقدم نظرة مختلفة للتفاعلات بين الاديان للمناطق المحيطة للبحر الأبيض المتوسط، و يأتي المعرض في زمن تتشابك فيها الديانات الثلاث: اليهودية والمسيحية والإسلام و يتزايد فيه الخوف ما بين حاملي هاته الديانات .
و بالتالي فالصور، حسب نفس التعريف، تقدم سلسلة من الصور للأماكن المقدسة ، انطلاقا من سنوات من التحقيقات الأنثروبوليجية، و تكشف عن تواجد تاريخي يتبث استضافة لمتديينين من ديانة معينة أخرى والعكس صحيح، وقد كانت هاته الظاهرة متواجدة و يتم تقليدها منذ العصر الإبراهيمي، حيث استقبل سيدنا إبراهيم عليه السلام تحت خيمته ووفقا للإنجيل والقرآن ثلاثة زوار غامضين يعتبرون ملائكة .
و يبرز بأن هاته المواقف حقيقية بيد أنها هشة وتهدد باستمرار العداء للآخر وعدم الرغبة في التعايش و التأكيد على التقسيم.


الكاتب : س. القرشاوي

  

بتاريخ : 21/03/2023